اتفاقية تعاون بين جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة ومركز الدراسات والبحوث الإنسان وقعت جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمدنية خريبكة، ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة اليوم الخميس بمدينة خريبكة، على اتفاقية للتعاون المشترك في عدد من المجالات، وأهمها الثقافية والسينمائية. ووقع الاتفاقية التي تمت على هامش انعقاد الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، رئيس الجمعية الدكتور الحبيب ناصري، ورئيس المركز عضو المجس الإداري مدير المهرجان المغاربي للفيلم الوثائقي الدكتور فؤاد بوعلي. وأكد ناصري في تصريح بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تروم خلق مزيد من التعاون المشترك بين المؤسستين في القطاع السينمائي، فضلا عن التنسيق الثنائي لترسيخ قيم ثقافة سينمائية مشتركة يكون أساسها كسب الرهانات التنموية بشكل عام. من جهته اوضح الدكتور بوعلي أن هذه الاتفاقية التي حضر حفل توقيعها عددا من المسؤولين والسينمائيين الدوليين ضيوف مهرجان خريبكة، الذي انطلق أمس الاربعاء ويستمر حتى السبت المقبل، ان الاتفاقية تجمع بين مهرجانين في بداية النمو، وقطبين اخذا عل عاتقهما تنمية القطاع الثقافي والسينمائي والاستفادة من بعضهما البعض. وأكد أن هذه الاتفاقية تسعى أيضا إلى تطوير الفيلم الوثائقي على المستويين الدولي والعربي والمغاربي، إضافة إلى استفادة الجمعية من الامكانات المادية واللوجستيكية التي يوفرها المركز. وشدد على قيمة الاستفادة المتبادلة من تجربة الطرفين في ميدان التأطير وتنظيم الملتقيات والمهرجانات الفنية والثقافية، عبر تبادل الخبرات، وتعزيز قيم التعاون من اجل تنظيم الأنشطة العلمية والبحثية والثقافية المشتركة، بما يشمل اللقاءات والندوات العلمية والتداريب العلمية. كما تروم أيضا تنظيم أيام دراسية وعملية مشتركة في مجالات النقد السينمائي والوثائقي، وإصدار أعمال مشتركة مفيدة ومطورة للثقافة السينمائية المغربية بشكل عام، وثقافة الفيلم الوثائقي بشكل خاص، بالإضافة إلى إمكانية التعاون بين الطرفين في إصدار أعمال وثائقية مشتركة مفيدة للمدينتين وللوطن ككل. وتهدف أيضا إلى تحقيق كافة سبل التعاون والتنسيق والدعم بين مهرجان خريبكة الدولي للفيلم الوثائقي، ومهرجان وجدة للفيلم الوثائقي المغاربي، بما في ذلك تبادل المادة الفنية.