إعادة انتخاب النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) في المكتب التنفيذي عقدت الأممية التعليمية(ie) مؤتمرها العالمي السادس من 22 إلى 26 يوليوز 2011 بكاب تاون (جنوب إفريقيا) بمركز المؤتمرات تحت شعار «جودة التربية لبناء المستقبل» والذي شارك فيه 1600 مؤتمر و مؤتمرة يمثلون 460 نقابة تعليمية من 154 دولة منخرطة في الأممية، من بينها النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والذي مثلها كل من عبد العزيز إوي الكاتب العام وعبد العزيز المنتصر النائب الثاني للكاتب العام وعبد الكريم جوالي الأمين الوطني وإدريس سالك المنسق الوطني لدائرة الإعلام والتواصل وخديجة بوجادي عن الدائرة الوطنية للمرأة. وفي المؤتمر وبعد الإنتخابات السرية، حافظت النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) على مقعدها داخل المكتب التنفيذي (31 عضوا) للمرة الثالثة على التوالي في شخص الأخ عبد العزيز المنتصر. عقدت الأممية التعليمية(ie) مؤتمرها العالمي السادس من 22 إلى 26 يوليوز 2011 بكاب تاون (جنوب إفريقيا) بمركز المؤتمرات تحت شعار «جودة التربية لبناء المستقبل» والذي شارك فيه 1600 مؤتمر و مؤتمرة يمثلون 460 نقابة تعليمية من 154 دولة منخرطة في الأممية، من بينها النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والذي مثلها كل من عبد العزيز إوي الكاتب العام وعبد العزيز المنتصر النائب الثاني للكاتب العام وعبد الكريم جوالي الأمين الوطني وإدريس سالك المنسق الوطني لدائرة الإعلام والتواصل وخديجة بوجادي عن الدائرة الوطنية للمرأة. وفي المؤتمر وبعد الإنتخابات السرية، حافظت النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) على مقعدها داخل المكتب التنفيذي (31 عضوا) للمرة الثالثة على التوالي في شخص الأخ عبد العزيز المنتصر. تميز المؤتمر السادس بالكلمة الإفتتاحية لنائب رئيس جمهورية جنوب إفريقيا السيد «كلاما موتلانت» الذي أكد فيها على الدور التاريخي «لنلسون مانديلا» في محاربة التمييز العنصري والمصالحة وتحرير الشعب الجنوب الإفريقي وكذلك نضال الدولة من أجل جودة التعليم والتربية للجميعو واختتم كلمته بتاريخ شابة من جنوب إفريقيا ازدادات في السجن 1983 والأن تهيئ الدكتورة!!!. وفي كلمة رئيسة الأممية التعليمية العالمية السيدة «سوزان هوب غود» الذي ذكرت بالدين الكبير اتجاه الرئيس «نيلسون مانديلا» الذي علم شعوب العالم معنى النضال من أجل الحرية واحترام حقوق الإنسان، وأضافت علينا المزيد من النضال من أجل المدرسة العمومية وعلى النقابات التعليمية أن تضاعف مجهوداتها من أجل حق الطفل في تعليم عمومي جيد. وتعاقب على منصة الإفتتاح كل من وزير التعليم العالي ووزيرة التعليم الأساسي والثانوي لجنوب إفريقيا والنقابات التعليمية لجنوب إفريقا المحتضنة للمؤتمر، التي عبرت عن سعادتها بتنظيم هذا المؤتمر ورحبوا بالمشاركات والمشاركين. بعد المصادقة على جدول أعمال الدورة وفي عرض التقرير الأدبي للمكتب التنفيذي الذي قدمه الكاتب العام للأممية الهولندي السيد «فريد فان لوين» وقف فيه على مختلف أنشطة المنظمة (2007 -2011)، بالمناسبة وجه تحية المؤتمر للحراك العربي وخاصة تونس ومصر وسوريا والأردن واليمن والبحرين على مواجهتها للإستبداد ومن أجل الديمقراطية. كما هنأ المغرب على نجاحه في الإصلاح الدستوري ومواكبة للتغيرات الديمقراطية، ووقف المؤتمر مطولا وبالتصفيقات الحارة على تلك التغييرات في الوطن العربي. تميز المؤتمر أيضا بالنقاش المتميز لمختلف مشاريع المؤتمر المقترحة (48 مشروعا) في سبع جلسات عامة موزعة على 4 محاور التربية والشغل (24 مشروع) والحقوق الإنسانية والنقابية والمساواة (17 مشروع) ومحور الجهات (5 مشاريع) والحكامة وبنية المنظمة (2 مشاريع) والتصويت عليها من أجل تنفيذها. كما تمت المصادقة بالأغلبية على التقريرين الأدبي والمالي للمنظمة وعلى مشروع برنامج العمل (2011 - 2015) . وكعادة المؤتمر، وكما حدث في المؤتمرات السابقة، فقد احتدم الصراع في كواليس المؤتمر بين الوفد الانجليزي والأمريكي حول مضمون مشروع المقرر حول الوضعية في فلسطين الذي سيعرض على المؤتمر، ومرد ذلك راجع إلى الحساسية والإحراج التي يعبر عنها الوفد الأمريكي من قرار السلطة الفلسطينية بطرح طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة . وقد تم التوصل في الأخير إلى حل يقضي بعرض مشروع تصريح ( déclaration ) بدل مشروع مقرر على المؤتمر للمصادقة دون مناقشة. كما نظم المؤتمر ثمانية ورشات عمل السياسة التعليمية الجيدة والمؤسسات التعليمية الإندماجية وجميعا من أجل بناء نقابات تعليمية جيدة ومستقبل تمويل التربية ومن أجل جودة التعليم وكيفية وضع شركات من أجل جودة التعليم والتربية مفتاح للخروج من الأزمة الإقتصادية.. ونظمت أيضا 7 منتديات كبرى حول التعليم والتكوين المهني وحول هجرة التعليمية وحول خوصصة المدارس العمومية وحول التعليم والتضامن وحول التعليم العالي وحول التواصل والإعلام وحول المرأة وكانت مناسبة أيضا لإجتماعات النقابات التعليمية الفرنكفونية والأنكلوفونية. وكتقليد أممي، نظم المؤتمر حفل توزيع الجائزة العالمية للأممية التعليمية المسماة جائزة ألبير شانكير وكانت من نصيب الأستاذة السيدة بولين لادوسو من كندا التي درست 25 سنة في التعليم الإبتدائي في أقسام ذوي الإحتياجات الخاصة. وجائزة الحقوق الإنسانية والنقابية المسماة جائزة ماري هاتوود فيترال من نصيب التركية الكردية إجتيم سان وهي أستاذة نقابية مضطهدة في تركيا بسبب عرقها و نضالاتها ودياناتها وهي متابعة قضائيا بسبب انتمائها الكردي مما حال دون مشاركتها في المؤتمر. وكان المؤتمر مناسبة أيضا لعقد لقاءات مع النقابات التعليمية الأخرى من أجل التعاون وتبادل التجارب وإعداد برامج مشتركة وتنظيم زيارات، وهكذا شاركت النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) في لقاءين مع النقابات التعليمية العربية المشاركة من أجل الدفاع معا على القضايا المشتركة وكذلك في لقاء مع النقابات التعليمية الإفريقية من أجل تمويل المشاريع وظروف عمل ومطالب الشغيلة التعليمة والمشاكل السياسية ووحدة إفريقا وشاركت أيضا، بل ساهمت في تأطير لقاء النقابات التعليمية الفرنكفونية حول «قيم العمل النقابي» كما عقدت النقابة الوطنية للتعليم لقاءات مع النقابة التعليمية الهولندية AOB ومع النقابة الإسبانية Fete/ ujt والنقابة الكندية CSQ والنقابة الفرنسية Unsa-éducation وقف المؤتمر مطولا على عطاءات المناضلين المسؤولين النقابيين الذين توفوا بين المؤتمرين (2007 - 2011) منهم المناضل فضيل الفوال فقيد النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) وفقيد الأممية التعليمية وعلى الذين أعدموا واعتقلوا لأسباب نقابية وسياسية. كانت مشاركة النقابة الوطنية للتعليم(ف.د.ش) في المؤتمر إيجابية في مختلف الجلسات العامة والورشات والمنتديات وكانت تدخلاتها قوية ودينامية بشهادة الكاتب العام للمنظمة وحظيت باهتمام خاص كما حظي المغرب في مختلف النقاشات الثنائية باحترام كبير وخاصة بمناسبة المصادقة على الدستور الجديد. كما استمتع المؤتمرون والمؤتمرات بفقرات ساخنة من الفلكور الإفريقي والثقافة المتنوعة لجنوب إفريقيا رغم برودة الطقس (فصل الشتاء) في مختلف السهرات المنظمة بالمناسبة وفي حفلتي الإفتتاح والإختتام وبجمال الطبيعة لمدينة كاب تاون ولنا عودة لتفاصيل المؤتمر وقراراته التاريخية.