الغريب العجيب أن الصديق كبوري كان قد أجيزت له هذه السنة وقبل اعتقاله كل المواد الدراسية في امتحانات الإجازة في الحقوق بكلية الحقوق في جامعة محمد الأول بوجدة،إلا مادة واحدة كان ينتظر إجازتها وهي مادة "الحريات العامة وحقوق الإنسان"... في جلسة ماراطونية عرفتها محكمة الاستئناف بوجدة ،انطلقت محاكمة بما أصبح يطلق عليه "مجموعة بوعرفة" في تمام العاشرة من صباح يوم الإثنين 25 يوليوز إلى غاية الواحدة و10 دقائق من صباح اليوم الموالي لترفع الجلسة إلى المداولة مساء يوم الثلاثاء حيث قضت محكمة الاستئناف بوجدة بإدانة المتهمين العشر بما مجموعه 16 سجنا نافذا.ويتعلق الأمرهنا بالصديق كبوري نقابي وحقوقي،و المحجوب شنو الكاتب العام للمكتب المحلي لنقابة "ك د ش" ببوعرفة الخاص بقطاع الإنعاش الوطني ،إضافة إلى مجموعة من الشباب المتعاطفين مع حركة 20 فبراير ويبلغ عددهم 8 أشخاص.حيث قضت محكمة الاستئناف في هذا الجانب بحبس الصديق كبوري والمحجوب شنو بسنتين نافذتين ،وقضت بإدانة باقي أفراد المجموعة ب 18 سجنا باستثناء واحد منهم حكم عليه ب 16 شهرا ويتعلق الأمر ب إبراهيم مقدمي. هذا وقد سبق لمحكمة بوعرفة أن قضت بسجن النقابيين كبوري وشنو ب30 شهرا و36 وشهرا في حق باقي المجموعة خلا ل 17 يونيو على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة في 18 ماي2011 أو ما يسمى بالأربعاء الأسود.وقد عرفت هذه المحاكمة مآزرة قوية من مجموعة من المحامين فاق عددهم محاميا 20 يمثلون هيئات وجدةالرباط والدار البيضاء ،إضافة إلى مجموعة من المناضلين والمناضلات في صفوف النقابة الديمقراطية للشغل إضافة إلى مجموعة كبيرة من مناضلي مجموعة من الهيئات الحقوقية والسياسية إضافة إلى أهل وأحباب المعتقلين الذين بدا عليهم العياء واضحا من جراء محاكمة ماراطونية تتبعها الجميع متوتر الأعصاب.الغريب العجيب أن الصديق كبوري كان قد أجيزت له هذه السنة وقبل اعتقاله كل المواد الدراسية في امتحانات الإجازة في الحقوق بكلية الحقوق في جامعة محمد الأول بوجدة،إلا مادة واحدة كان ينتظر إجازتها وهي مادة "الحريات العامة وحقوق الإنسان"...