نفذ صبر حوالي 70 أسرة تقطن بجوار المطاحن الكبرى المتواجدة في قلب أحياء سكنية بشارع النور بوجدة بعد معاناة طويلة مع الضجيج الكبير الذي تحدثه أليات المطاحن و الشاحنات التي لا تتوقف عن الذهاب و الاياب طوال اليوم. و قد صرح جميع السكان المجاورين لشركة المطاحن الكبرى بوجدة لشبكة “وجدة البوابة” و عددهم 69 اسرة متضررة، القاطنون في كل من شارعي النور و اتشاد ان هذه المطاحن تشغل محركاتها 24 على 24 ساعة طيلة ايام الاسبوع دون توقف على الاطلاق مما تسسب للساكنة في ضرر جراء ضجيج محركات المطاحن، حيث لم يعودوا يتحملون هذا الصداع، خصوصا و أن لديهم أطفال في سن الدراسة و اخرين في سن الرضاعة يتعرضون للازعاج في كل لحظة كما لديهم شيوخ و مرضى و الكل في الحقيقة في امس الحاجة للراحة و الهدوء، مؤكدين ان المطاحن هذه اقلقت راحتهم و شغلت بال الجميع و صارت حديث العام و الخاص بسبب اشتغالها المستمر بالاضافة الى حركة الشاحنات التي تتوقف على جوانب المطاحن استعدادا للدخول اليها لتفريغ الحبوب و شحن اكياس الدقيق، ذلك ان محركاتها هي الاخرى تزيد من حدة الضجيج و تلوث المنطقة بدخانها و روائح الكازوال,, و ذكر السكان المتضررون ان هذه المطاحن سبق و ان تعرضت للاحتراق مما الحق اضرارا كبيرة و خسائر فادحة و قررت السلطات حينذاك براسة الوالي السابق السيد محمد بوفوس تحويل هذه المطاحن خارج المدينة و كانت الولاية قد منحت لادارة المطاحن مساحة ارضية تقدر بثلاث هكتارات خارج مدينة وجدة لبناء مطاحنها، الا أنها فضلت البقاء بنفس المنطقة بعد الاصلاحات التي دمرتها النيران، هذا و قد استاءت الساكنة اكثر فاكثر لتواجد المطاحن وسط الدور السكنية و حيث ان حيهم السكني ليس بحي صناعي و حيث ان امر هذه المطاحن اصبح غير ملائم و متجاوز بحكم تواجده وسط حي اهل بالسكان و حيث ان السكان تضرروا كثيرا من هذه المطاحن الى درجة انهم فقدوا صبرهم و منهم من تاثرت صحتهم بسبب الصداع المستمر و بما تحدثه الشاحنات ايضا من ضجيج اكثر و تلوث للبيئة فانهم يطالبون بصوت عال و مرتفع المسؤولين برفع الضرر عنهم فورا و ذلك باعطاء اوامر صارمة لادارة المطاحن – مطاحن الكبرى بوجدة – بالرحيل فورا و الانتقال الى جهة اخرى غير سكنية و توعد السكان بالقيام بكل ما يتعين القيام به لاجل وضع حد لهذا التحدي الذي تلوح به ادارة المطاحن و ستعمل على فضح من وراء استمرار هذه المطاحن في البقاء بين السكان. و ذكر السكان المجاورون لهذه المطاحن التي يعتبرونها “المشكلة الخطيرة” انهم تقدموا بشكايات في الموضوع توصلت “وجدة البوابة” بنسخ منها الى عدد من المسؤولين بوجدة و كذا الى وزير الاسكان و التعمير و التنمية المجالية لرفع الضرر عنهم و ذلك بتاريخ 23 شتنبر 2010 لكنها لم تحرك ساكنا لديهم لأنه لا أحد منهم يسكن بجوار المطاحن..