قامت إدارة التجهيز مؤخرا بهدم وإزاحة أحد النقط الدائرية ،التي يتم بواسطتها الولوج إلى المركب السياحي المسمى دار الورود ،الكائن في الجهة الغربية من مدينة وجدة في اتجاه تازة وبالضبط في النقطة الكيلومترية 5,30،هذا الإجراء خلف استياء عميقا لدى عمال ومستخدمي هذا الفضاء، وكذا الأسر القاطنة بجواره. الأمر الذي دفع بالمستخدمين إلى رفع شكاية في الموضوع لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بوجدة ،وقد تضمنت فحوى هذه الشكاية التي وقعها 30مستخدما ، العواقب الوخيمة التي ستنتج عن هذا الإجراء التي أقدمت عليه إدارة التجهيز والمتمثل في تشريد مجموعة من الأسر التي تستمد مورد عيشها من هذا المركب السياحي ، ناهيك عن محاصرة مجموعة من المساكن الموجودة بالقرب من المكان ،إضافة إلى الخسائر المادية لصاحب المشروع الذي كلفه أكثر من ملياري سنتيم ،وتؤمه العديد من الأسر بالمدينة رفقة أطفالهم للترويح عن النفس والهروب من صخب المدينة وضجيجها . للإشارة فالنقطة الدائرية التي أقدمت إدارة التجهيز على هدمها ، قد كلفت صاحب المشروع أكثر من 55مليون سنتيم إضافة إلى آداء ضريبة سنوية تصل إلى 18ألف درهم، هذا وقد سبق للجهة المعنية ،أن قامت بتحديد مكان النقطة الدائرية لتسهيل عملية الولوج للمركب السياحي ،مع أخذ بعين الاعتبارمصيراليد العاملة التي تشتغل هناك وكذا الأسر التي تقطن بجواره إلا أن إدارة التجهيز بوجدة أخلفت بوعدها ،وقامت بفعلتها هذه دون سابق إعلان . وبهذا الخصوص فقد نظم زوال الأربعاء 8يونيوعمال المركب وقفة احتجاجية أمام المشروع السياحي مستنجدين بجلالة الملك من أجل التدخل لثني الجهات المعنية عن قرارها من أجل انقاد العديد من الأسر من مصير مجهول.