اضطر عشرات الحاضرين في اللقاء الذي خُصص لإعطاء الانطلاقة الثانية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة جرادة من لدن الملك محمد السادس نصره الله نهاية الأسبوع الماضي،إلى الإصطفاف في طوابير طويلة أمام المرحاض الوحيد المتواجد بعين المكان. وشوهد بعض الوزراء الذين حضروا اللقاء وهم يعدلون عن قرار الدخول إلى المرحاض بسبب الإكتظاظ بخلاف بعض الوزيرات اللواتي اضطررن أمام "الوضع القاهر" إلى ولوج المرحاض الوحيد أمام عشرات الرجال الذين كانوا ينتظرون في طابور طويل. وقد تحولت لحظة الإنتظار إلى فرصة من أجل التعارف والتنكيت على أولئك الذين يقضون وقتا طويلا بالمرحاض،حتى أن أحدهم شبه الامر بجلسات الإستماع فيما فضل البعض الآخر تنظيم حلقية حول علاقة المغاربة بالمرحاض.