نقابة "الصحافة"وطنيا تؤكد "نية الانتقام"وفي وجدة لا كلام علم أن المحكمة الابتدائية لعين السبع بالدارالبيضاء رفضت الثلاثاء الماضي تمتيع رشيد نيني مدير تحرير يومية «المساء»، بالسراح المؤقت بعدما رفضته .وكان يوسف ججيلي، الناطق الرسمي لمجموعة «المساء ميديا»، قال أن محاكمة رشيد نيني مدير تحرير يومية «المساء» محاكمة سياسية. واعتبر يوسف ججيلي صباح الثلاثاء الماضي خلال ندوة صحفية عقدت على هامش محاكمة رشيد نيني، أن مدير تحرير يومية «المساء» اعتقل وتم الاستماع إليه بسبب «تسعة مقالات كتبها وليس سبعة مليارات سرقها من المال العام». وأضاف ججيلي، أنها محاكمة للرأي والتعبير تجري في «مغرب الاستثناء العربي»، الذي يعيش عددا من الحركات الثورية والاحتجاجية، وتفرض نفسها في مرحلة ما بعد خطاب جلالة الملك للتاسع من مارس و«مغرب الاصلاحات السياسية والدستورية». هذا وصدر النقابة الوطنية للصحافة المغربية،وتحت عنوان "رفض السراح المؤقت للزميل "رشيد نيني" يؤكد نية الانتقام.." ما يلي: " رفضت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء ( عين السبع ) اليوم 3 ماي 2011، تمتيع مدير جريدة المساء، السيد "رشيد نيني"، بالسراح المؤقت، مما يؤكد النية المبيتة في استمرار اعتقاله، واللجوء إلى متابعته، طبقا لمقتضيات القانون الجنائي، بدل قانون الصحافة. والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، التي طالبت منذ اليوم الأول، لاعتقال السيد رشيد نيني، بإطلاق سراحه، تعبر الآن عن صدمتها تجاه رفض السراح المؤقت، وتجدد إدانتها لهذه الممارسات، التي تمس باستقلالية القضاء ونزاهته. إن اللجوء إلى القانون الجنائي لتبرير اعتقال مدير " المساء "، المتابع بما عبر عنه في مقالاته، أمر مناف للقانون المغربي، حيث أن هناك قانون للصحافة هو الذي ينبغي استعماله في ما يسمى " بجرائم النشر "، كما أنه لا يوجد أي مبرر لوضع السيد "رشيد نيني" تحت الحراسة النظرية في أقصى مدة تسمح به مسطرة القانون الجنائي، وكأن الأمر يتعلق بشخص وجد في حالة تلبس أو بمجرم خطير، لا تتوفر فيه ضمانات المثول أمام العدالة. إن قرار إيداعه في السجن ورفض السراح المؤقت يؤكد نية الإجهاز أولا على الضمانات التي يتيحها قانون الصحافة، وثانيا الرغبة في الانتقام، و هي إجراءات لا تستحق إلا التنديد و الشجب، لأنها منافية لحقوق الإنسان ولضمانات المحاكمة العادلة. هذا وقد سبق أن نظم مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء،على إثر اعتقال الزميل "رشيد نيني" ، وقفة احتجاجية أمام مقر جريدة "المساء" على الساعة الرابعة بعد زوال يوم الجمعة 29 أبريل 2011 ، شارك فيها الزملاء الصحافيين في مختلف المنابر الإعلامية والهيئات النقابية والحقوقية وفعاليات المجتمع المدني.". وفي السياق ذاته،وعلمت "الوجدية" من مصادر موثوقة،بأن حزب العدالة والتنمية بالجهة الشرقية يكون قد تقدم بإشعار لمؤسسة البايلك بوجدة،بإشعر لوقفة احتجاجية استنكارية لاعتقال الزميل رشيد نيني،وذلك يوم الجمعة القادمة 6 ماي الجاري بساحة 16 غشت على الساعة السادسة مساء.. وفي اتصال هاتفي ل"الوجدية" مع النائب البرلماني ذ.عبد العزيز أفتاتي أكد الخبر الذي تقف وراءه الكتابة الجهوية للحزب بالجهة الشرقية،وهو ما تأسفنا له كثيرا خاصة وأن المأمول ان ينظم الوقفة "الزملاء" في فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية..وتلك حكاية أخرى،نترك تفاصيلها للعمود اليومي الساخر"شوف تشوف" مباشرة بعد إطلاق سراح صاحبه،أو على الاقل ان يقوم الزميل مراسل "المساء" بوجدة بواجبه المهني قبل التضامني في عرض كواليس "التضامن"بوجدة مع مديره المسجون