ببالغ الأسى والحزن العميق تلقيت نبأ وفاة ابن أخينا وصديقنا الاستاذ الفاضل حسن جعالي والسيدة الفاضلة حنيفة القادري بوتشيش إثر حادثة سير بباريس،وبهذه المناسبة الأليمة والفاجعة المتمثلة في وفاة المرحوم المهدي ذي السابعة والعشرين ربيعا من خيرة شباب مدينة وجدة،وإن القلب ينزف دما ويعتصر اعتصارا على فقدان شاب في مقتبل العمر،فاللهم امنح أمه الثكلى الصبر والسلوان واجعلها تتقبل قضاء الله وقدره بصدر رحب وامنح أباه صديقنا وابن لبصارة البار حسن جعالي قوة التحمل وتقبل المصاب الجلل بقلب مفعم بالإيمان،وتم تشييع جنازة الشاب جعالي مهدي رحمه الله الأربعاء المنصرم بمدينة أحفير بعد صلاة الظهر بمسجد عواطف ونقل لمثواه الأخير في جنازة مهيبة لمقر القادرية المحمدية بأحفير،وبقلوب مليئة بالإيمان بالله عز وجل وراضية بقضائه وقدره تتقدم "الوجدية" بأحر التعازي وأصدق المواساة للخبير الوطني وذلك لوفاة ولده المغفور له رحمه الله سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع مغفرته ورحمته ويسكنه فسيح جناته،وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان،وانا لله وانا اليه راجعون