باعتباري المنسق الوطني للجنة التحضيرية للنقابة الوطنية للصحافة الإلكترونية السيد عبد الله ساورة فوجئت يومي 16 و17 مارس 2009 بالسطو واختراق إمايلي الشخصي، وكذلك امايل النقابة الإلكترونية المغربية، وكتابة رسائل نيابة عني وتوجهيها لمجموعة من المواقع داخل المغرب وخارجه، مما فاجأت الجميع ونحن بصدد العزم للتأسيس للنقابة الوطنية للصحافة الإلكترونية يوم 28 مارس ببلدية قلعة السراغنة، وعليه نخبر الرأي العام الوطني بما يلي: أنه تم السطو سرقة جميع البيانات المتعلقة بالنقابة الإلكترونية من استمارات ومعلوما ت كانت تضم أكثر من 20 قلئمة لم يتبق منها سوى أربعة قوائم. تمت سرقة جميع المراسلات بيني وبين موقع هسبريس ، وكل ما تحتويه تلك المراسلات من طبيعة العمل بيني وبين الموقع. تم السطو على مراسلات بيني وبين منظمات عالمية تهتم بالصحافة الإلكترونية. تم حذف وسرقة مراسلات عمل بيني وبين قناة اسبانية وقناة عربية. بالمختصر المفيد أنه تم السطو كل ما يتعلق بعملي كصحفي وبمشروع النقابة الوطنية للصحافة الإلكترونية، خصوصا بعد الوقفة التضامنية التي نظمتها اللجنة التحضيرية بتطوان، واستدعاء قناة الجزيرة. في ظل المس بحريتي الشخصية، والإطلاع على العديد من أسراري المهنية، أؤكد أن الاستهداف، يحمل في طياته أكثر من تهديد على سلامتي الشخصية، وتلقي مكالمات مجهولة تحذرني من المضي في عملية تأسيس النقابة الإلكترونية. إن الجهة التي قامت بانتحالي صفتي، وتوزيع رسائل مجهولة، تسعى لخلط الأوراق بغية توجيه اتهامات مجانية لمجموعة من الزملاء معنا في الصحافة الإلكترونية؛ وعليه، نعلن أن قرار تأسيس النقابة، لا رجعة فيه يوم 28 مارس 2009، وأن هذا العمل الخبيث والجبان، يعبر عن أيادي الغدر والمكر التي امتدت لهذا المشروع الوليد؛ الذي يسعى لتنظيم الحقل الإلكتروني المغربي، خصوصا أننا نرفع شعر:" البحث عن مساحات أكبر للحرية" عبد الله ساورة المنسق الوطني للجنة التحضيرية للنقابة الوطنية للصحافة الإلكترونية المغربية 18/03/2009 abdellahsaoura_(at)_hotmail.com