دخلت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بإقليم فجيج، في معركة إقليمية موحدة زمانيا ومفرقة مكانيا.. فمذ 26 يناير 2009، دخلت فروع الجمعية بكل من بوعرفة، وفجيج، وتالسينت، وبوعنان، وبني تدجيت، وتالسينت، وتندرارة، وعين الشعير، في معركة نوعية، تحت شعار: " تنظيم محكم ونضال موحد من أجل انتزاع الحق في الشغل والتنظيم". ومن دواعي تسطير هذا البرنامج حسب بيان صادر عن المجلس الإقليمي للجمعية المنعقد بتالسينت تعنت المسؤولين المحليين والإقليميين، ورفضهم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة المتضمنة في الملفات المطلبية المعروضة عليهم . وفي إطار تصعيد المعركة ،أصبح المعطلون ببوعرفة يعمدون إلى أساليب أكثر جرأة ،مثل القرع على الأواني الفارغة، وقطع الطرقات والشوارع، بل حتى الطرق الرئيسية، مثل الطريق الرئيسية الرابطة بين بوعرفة ووجدة، والطرق الرئيسية الرابطة بين بوعرفة والرشيدية . إن المعركة الحالية التي دخلت فيها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بإقليم فجيج، مرشحة للمزيد من التصعيد؛ بعد إغلاق باب الحوار الجدي، وإبداله بحوارات مغشوشة شكلا ومضمونا . ملحوظة لها علاقة بما سبق : بالموازاة مع المعركة التي تخوضها فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بإقليم فجيج ،دخلت جمعية المعطلين المجازين ببوعرفة وهي جمعية تؤطر المعطلين من حاملي شهادة الإجازة في معركة مفتوحة أمام العمالة، قررت لها بألا تتوقف حتى فتح باب الحوار، وتلبية المطالب المشروعة لهذه الفئة. من جهة أخرى، سطرت جمعية محاربة الفقر والدفاع عن الحق في الشغل، برنامجا نضاليا متنوعا، وهذه الجمعية تمثل المعطلين بدون شهادات .