نجح اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة للجهة الشرقية و الذي يرأسه قيدوم الصحفيين الرياضيين مصطفى اسليماني في الدورة التكوينية أحمد قرعاش التي أقيمت يومي الاربعاء و الخميس 11و12 من الشهر الجاري بقاعة الاجتماعات التابعة لمدرسة الممرضين بوجدة الدورة أطرها الخبير الدولي رباح محمد مدير الأكاديمية الدولية لمدربي كرة القدم بوجدة وهو من أبناء مدينة الألف سنة وجدة و أبى إلا أن لا يبخل عن أبناء بلدته بكل ما أوتي من علم حديث في ميدان التدريب وهو للاشارة حاصل على الشهادة أ للاتحاد الأوروبي لكرة القدم و حاصل على شواهد عليا للاتحاد الاوربي من اسكوتلندا اساسا و بلاد الغال و هما مهد كرة القدم و مكان نشأتها و بالتالي فان اكثر المدربين الناجحين عالميا درسوا بالمدرسة السكتلندية من امثال فيركيسون كما حصل على شواهد عليا من كندا و الولاياتالمتحدةالامريكية و علاوة على كل ما دكر فهو متمكن فعلا من الفلسفة الحديثة لكرة القدم الاحترافية و هو ما لمسناه من خلال الدورة التكوينية الاخيرة و التي خصصت لتحليل المباريات في كرة القدم لفائدة الزملاء الاعلاميين بالاساس من خلال اليوم الاول الدي افتتحه رئيس الاتحاد للجهة الشرقية اسليماني في كلمة ترحيبية بجميع الحاضرين متمنيا للجميع ان يستفيد من خبرات الخبير الدولي الدي ركز جل مداخلته على توضيح الصورة اكثر للاخوة الصحفيين فيما يخص قراءة مباراة في كرة القدم من اعين ملاحظ و ليس مشاهد كباقي المتفرجين وتطرق الى انظمة اللعب و التي تعتبر فقط صورة اولى لتنظيم الفريق من اجل انطلاقة المباراة و سرعان ما تزول مع انطلاق المباراة و اعطى امثلة كثيرة عن انظمة اللعب التي يلعب بها كل مدرب ك 3.5.2 التي يعتمد عليها قرقاش و هي طريقة في طريقها الى الانقراض لانها لا تشجع على اللعب الهجومي مطمح الفرق الكبيرة كالريال التي تلعب بشاكلة 4.3.3 ثم تطرق الى مبادئ اللعب, تنظيم الفريق,تصميم المقابلة و الاستراتيجية المعتمدة ,الجزئيات التي تربح الفريق,و في اليوم الثاني كان مناسبة لتحليل كأس العالم 2006و كأس اوربا 2008 كنمودجين هامين لتتضح الصورة للمشاركين في الدورة التكوينية ,تعريف الادارة التقنية و دورها الهام في النادي التعريف بالديبلومات كالدي تمنحه الفيفا و الاخر الدي يمنحه الاتحاد الاوربي و هما بالمناسبة ارقى دبلوم و في الاخير و بعد ارتسامات المشاركين و التي صبت اغلبها في الإثناء على المجهود الجبار الذي قام به محمد رباح الخبير الدولي و الذي تطوع مجانا لخدمة الرياضة و الرياضيين وهي ليست المبادرة الاولى التي يقوم بها الخبير خاصة بمدينة وجدة دون الالتفات الى هدا الكنز الثري الدي يحتم علينا التقرب منه للاستفادة من خدماته في عالم أضحى يطبع علية العلم و لا شيء غير العلم وصناعة الابطال و النجوم و وداعا لعالم العشوائية و الارتجال ان اردنا تطوير كرتنا لتلحق قطار الدول المتقدمة في هدا المجال . الدورة عرفت ايضا مشاركة للزملاء من الجمعية المغربية للمصورين الصحفيين الرياضيين على رأسهم رئيس الفرع بوجدة نور الدين الغربي و كدا وجوه رياضية معروفة بالمدينة من امثال سيف الدين الفيزازي و كدا فوزي مرزاق مدربا لكرة القدم ...كحام ابلو البلاء الحسن في الساحة الوطنية كبلقاسمي جمال ... و اللائحة طويلة نجح الاتحاد في لم شملهم في مبادرة الاولى من نوعها استحسنها الكل و نتمنى ان تتكرر مثل هده المبادرات البنائة و التي تخدم أساسا الصحافة الرياضية التي هي في امس الحاجة الى مثل هده المبادرات.