تعرف بني تجيت بصفة خاصة، وإقليم فجيج بصفة عامة، تهميشا و إقصاء على جميع المستويات: الطرقات، التعليم، التطبيب، التشغيل... وما الاحتجاجات الشعبية المتكررة إلا دليل قاطع على دلك. ففي الوقت الذي نجد مبالغ هامة ترصد لبناء طريق السيار، نجد بالإقليم مناطق تنعدم بها حتى المسالك لمرور البهائم.. إنها مفارقة عظيمة يعيشها المغرب؛ إذ من الواجب على المسؤولين إعادة النظر في توزيع الثروات الوطنية بشكل عادل، و إنصاف كل المغاربة بدون تمييز؛ فالعزلة التي تعرفها دواوير قيادة تالسينت وسكانها، دليل على ما تم الإشارة إليه إن سكان إقليم فجيج، أصبحوا يشعرون بالإقصاء، والتهميش، والحكرة؛ رغم أنهم مغاربة أحرار؟! فعن أي ديمقراطية ومواطنة بتحدث المسؤولين أمام هدا التمييز والتهميش... فكلنا بشر نريد عيشا كريما