المولودية لا خوف عليها بإذن الله مائتان وسبعون ألف دولار/ قرابة 270 مليون سنتيم، هي القيمة الحقيقية التي انتقل بها نجم مولودية وجدة محمد برابح، على سبيل الإعارة، حتى نهاية الموسم الحالي، أي ما مدته خمسة أشهر لنادي عجمان الإماراتي؛ الذي يلعب له المغربي عبد الحق أيت العاريف، الذي يحتل الصف الرابع في القسم الأول للبطولة المحترفة الإماراتية، بعدما وصلت قيمة العرض 200 مليون سنتيم، والدي تقدم به الفريق الأحمر البيضاوي؛ الذي سعا جادا لضم ابن مدينة البرتقال، والذي شاءت الأقدار أن تأخذه لفريق البرتقالي الإماراتي، والذي كان قد أبان عن مستوى طيب جدا، أدى إلى قناعة الناخب الوطني للفريق المحلي عبد الله بليندة الذي عول عليه في تشكيلة المنتخب الوطني المغربي المحلي.. صفقة الانتقال يستفيد منها اللاعب، وكدا الوسيط أحمد شليظة، وبطبيعة الحال، الفريق الوجدي الذي يمر من أزمة مادية، وبحاجة لضخ خزينته، وهو الذي يسعى جاهدا لتعزيز صفوفه بلاعبين جدد، ولعل المبلغ المهم سيساعد الفريق في جلب لاعبين من طينة متميزة عن تلك التي جربت مع مستهل الشهر الأخير من السنة المنقضية؛ علما أنه وقع للاعبين وهم الآن مؤهلان للعب مع الفريق، يتعلق الأمر بزهير الرك، مهاجم من مواليد 1984 ، لاعب اتحاد طنجة، والقادم من الملعب القابسي الذي يمارس بالقسم الأول بالبطولة التونسية؛ بعد أن لعب أيضا للسواحلي الليبي بالقسم الأول، ولعب لأندية، أهمها الدفاع الجديدي، وسيدي بنور، ومدة عقده سنة ونصف.. أما اللاعب الثاني، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، فهو المدافع خالد انجيح، مواليد 29/06/ 1981 قادم من جمعية سلا، وهو للإشارة من مدرسة الوداد؛ بعد أن لعب لكل من الراك، ووفا وداد البيضاويين، و اليوم، ومن أجل تعزيز الخصاص الذي يعاني منه الفريق الوجدي، خاصة في وسط الميدان، وبطبيعة الحال، فبعد الاستعانة من خدمات لاعبين من شبان الفريق، كان لجريدتنا الوقع الإيجابي في التعريف بهم، الأمر يتعلق بوسط الميدان، دحمان الحبيب، مواليد 1988 والذي يشغل مكان برابح؛ لما يتمتع به من إمكانيات جد محترمة، كانت من وراء إقناع الإطار الشاب عبد العزيز كركاش، وكدا استدعاء مهدي طرشون، وزكرياء توفيق لأول مرة، وتبين دلك من خلال المباراة الحبية التي جرت يوم الأحد، حيث كانت مناسبة لتجريب العديد من اللاعبين، والوقوف على المستوى الحقيقي لقدراتهم، وكلهم دوو مستوى جيد، و سجل كروي حافل، وأسماء محترمة وطنية وأجنبية، خاصة من الشقيقة الجزائر، يتعلق الأمر بشوقي الشاش، وهو إسم ليس بغريب عن الجمهور الوجدي، فهو مهاجم اتحاد العاصمة الجزائري، مواليد 15/01/1982، لاعب لمنتخب الأمل الجزائري سابقا، ولعب لأندية كبيرة بالقطر الجزائري، من أمثال اتحاد الحراش، شباب بلوزداد، شباب قسنطينة، اتحاد لويسو للعاصمة.. وكلنا آمال في هدا اللاعب لخلافة مزود، ورقاد اللذين أبليا البلاء الحسن في تاريخ المولودية الوجدية، ونعول كذلك على اللاعب وسط الميدان، ياسين الساهل، مواليد 30/01/1985 ، آخر ناد لعب له هو العروبة العماني الذي فاز معه بالدوري العماني للموسم المنصرم، وكأس السوبر كذلك، وهو من مدرسة المغرب الفاسي، ونودي عليه أكثر منن مناسبة للمنتخب الأولمبي المغربي، ومن بين اللاعبين المجلوبين كذلك، لاعب يبدو من الوهلة الأولى انه من طينة اللاعبين المميزين، وننتظر الأيام لتثبت دلك، إن هو اقنع الإدارة التقنية لمصطفى الراضي، وهو اللاعب السنغالي باي مور غاي، وهو من مدرسة النهضة السنغالية بالقسم الأول بالسنغال، مواليد 1987، و يتضح أنه لاعب لازال ينتظره مستقبل كروي زاهر، دون أن ننسى اللاعب منصوري نبيل، وهو من مدينة عودتنا دائما بلاعبين كبار، من أمثال سمير فلاح، وهي مدينة تاوريرت. اللاعب من مواليد 25/12/1985 ، قادم من النادي المكناسي.. ومن خلال قراءتنا لكل هده الأسماء، يتضح بأن نسبة كبيرة، تنوي التخلص منها الإدارة التقنية للفريق، نسبة كبيرة مجلوبة لتعزيز الفريق، وضخ دماء ووجوه جديدة، نتمنى أن يتوفق معها المدرب قرقاش عبد العزيز الذي أكد لجريدتنا أنه ينوي استبعاد، وبكل حزم، كل لاعب لا يصلح للفريق، عددهم أكثر من ستة، محليين كانوا، أو أجانب، ويضيف قائلا:" لقد تقلدت منصب تدريب فريقي المولودية الوجدية، والذي تشرفت للعب فيه؛ رغم عدة عروض جيدة من كبار الأندية المحلية والأجنبية، والجميع يعلم دلك، ومند أن جئت، أعربت في أكثر من منبر إعلامي، ومن خلال الندوة الصحفية التي قمت بها، أنني جئت لانقاد الفريق من منطلق الغيرة عليه، كما أني صرحت في العديد من المرات أننا نشكو من ضعف الجانب المادي الذي لم يسمح لنا بجلب اللاعبين، وأجبرنا على مسايرة البطولة بلاعبي الفريق الحالي الذي أنا لم أكن مسؤولا عنه في الفترة الصيفية؛ فلقد بدأت مهامي خلفا للإطار الجزائري بيسكري؛ الذي هو الآخر كان مجبرا على العناصر التي كانت لديه؛ نظرا لضيق ، وسوء الانتدابات.. إدن نحن اليوم أمام إرث ومسؤولية جسيمة، يمكن بإدن الله أن نتخطاها إدا ما تظافرت الجهود، ومن الجميع، فالكل مسؤول من موقعه، المولودية للجميع، والجميع مع المولودية، كما أطلب من الجمهور الرقم واحد بالمملكة، الصبر والتريث لأن الغد أحسن من الحاضر؛ فمهمتنا تقتصر اليوم على انقاد الفريق من الوضعية الراهنة، وانتظروا الفريق القوي مع مرور الأيام؛ لأننا اليوم أحسن من أي وقت مضى. توجد طاقات بشرية تقنية، ويمكن القول إن مبلغ انتقال اللاعب برابح الذي غير الأجواء لمصلحة الجميع، يمكنه مساعدة الفريق من ناحية جلب لاعبين في المستوى. إنا نشتغل أكثر من أي وقت مضى، المطلوب أن يتعاون معنا الكل بالصبر؛ رغم العديد من الإكراهات التي أعاقت السير العادي للفريق، من جملتها سوء البرمجة، والتقطع في اللعب تارة، و تارة أخرى اللعب المسترسل، وهو الشيء الذي جعلنا نتوقف عن اللعب قرابة الشهر، و اللعب خارج الديار نفس المدة، إلى جانب الأخطاء التحكيمية التي تسببت في هدر العديد من النقط للفريق، هو في أمس الحاجة إليها ".