مباراة طرد النحس والاستقرار.. هي عنوان اللقاء الذي جمع الاتحاد الإسلامي الوجدي ضد خصمه شباب امريرت، يوم السبت 27 دجنبر الحالي بالملعب البلدي بوجدة، في إطار الجولة الرابعة عن مجموعة الشرق هواة القسم الاول.. مباراة، دخلها الفريقان بمنطق كسب نقط الفوز الثلاث التي تحمل صاحبها إلى مراكز متقدمة من سبورة الترتيب، والعثرة تدخل المهزوم غرفة الإنعاش، وبالتالي، لن يرضي الأنصار الكثر، خاصة من لدن الايزمو الذي يستقبل بميدانه، ويعاني في أسفل سلم الترتيب، والي سقط في فخ النتائج السلبية المتتالية، وصام عن التهديف إلى حدود الدورة الرابعة، بعد تعادلين سلبيين مع توجطات، واتحاد ادريوش، وهزيمة قاسية بهدفين نظيفين في الدورة الماضية، مع قدس تازة؛ رغم أنه لم يكن هناك فارق في المستوى، اللهم في النتيجة، إد ضيع أشبال ميمون مفتاح العديد من المناسبات والفرص الحقيقية للتسجيل، و لازمه سوء الطالع فلم يتمكن خط هجومه من تسجيل أي هدف طيلة أكثر من 270 دقيقة، ويدخل في مواجهة شباب امريرت الذي يوجد هو الآخر في أحوال سيئة نوعا ما، ويقبع في مراكز متوسطة؛ رغم أن البطولة لازالت في بدايتها، وبحوزته 4 نقط من الفوز في الدورة الماضية، على نجاح مكناس بهدف يتيم، وتعادل سلبي مع تنجداد، وهزيمة 3/1 مع المتصدر رجاء الحسيمة المستوى الذي ظهر به النمور السود في الظرف الأخير، وفي مباراة اليوم، هو نتاج تحرر ذهني للاعبيه، وكأنهم كانوا مقيدين بأغلال، جعلت أقدام مهاجميه تأتي على الأخضر واليابس، بحصص كبيرة عودنا عليها الاتحاد الاسلامي إبان العصر الذهبي والزاهر للفريق، خاصة فترة الزهواني ، لمباركي، وكرارشي... مباراة يوم السبت، والتي أعطيت قيادتها للحكم الدولي المتمرس، سعيد الطاهري، ساعده الحاج سليمان الصالحي، والغومي اقويدر، عرفت جولتين متباينتين؛ الأولى عرفت التكافؤ والندية، وتبادل الهجمات، واستماتة للدفاع، خاصة من الزوار الدين دافعوا و بكل بسالة عن نظافة شباكهم؛ رغم كل الفرص، وإن لم تكن صريحة، وبالتالي تنتهي الجولة الأولى بتعادل في كل شيء.. بعد دلك، وفي الجولة الثانية من اللقاء، تبينت نية أصحاب الأرض في هز شباك امريرت، ولاشيء غير دلك، سيشفي غليلهم، وغليل الجمهور المتعطش للأهداف الذي لم يبخل عليه ابن- 44 والي -المجلوب من انطلاقة تاوريرت، كرم حموشي، بهدف رائع في الدقيقة 55 ، وبالتالي يحرر فريقه من عقدة عدم التوفيق، ويتمكن من التسجيل إثر اختلاط أمام المرمى من كرة طائشة، جاءت من ركنية نفدها جمال علالي. الهدف حرك عناصر امريرت لتعديل الكفة، وقاموا بالعديد من المحاولات المحتشمة التي كانت دائما تصطدم بدفاع صلب، بقيادة المكناسي، والعميد عبابسي، وحارس يقظ اسمه التوباغي الذي يوجد حاليا في اجندة محمد لحمامي، للاستفادة من خدماته داخل المولودية الوجدية.. ومن هجوم جماعي، وفي الدقيقة 82، يتمكن الايزمو من إضافة الهدف الثاني للفريق، عن طريق اللاعب مصطفى السارجان، وهو لاعب مجلوب من ازرو، ومعه استسلم الفريق الزائر، وخانته اللياقة البدنية؛ ليضيف اللاعب المتألق، كرم حموشي هدفه الشخصي الثاني، والهدف الثالث لفريقه لتستقر النتيجة على هده الوضعية حتى إعلان سعيد الطاهري نهاية المباراة؛ التي عرفت طرد اللاعب فيصل ملوكي من امريرت؛ لتعمده الخشونة في حق يوسف بوشطاط ؛ في أواخر أنفاس اللقاء الذي أعطى ثلاث نقط ثمينة، كان في أمس الحاجة إليها الاتحاد الإسلامي الوجدي، والتي ستزكي لا محالة مستقبله و طموحاته التي تقف هده السنة عند الإبقاء على الفريق، واللعب على أحد المراكز المتقدمة في شطر الشرق؛ حسب إمكانيات الفريق المادية والبشرية؛ اعتمادا على تصريح الكاتب العام للفريق، محمد محداد.