قررت اللجنة الوطنية للأساتذة المبرزين للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء" ك. د. ش." خوض إضراب وطني يومي الثلاثاء 07 ، والأربعاء 08 أكتوبر 2008، بكافة الأساتذة المبرزين العاملين بالأقسام التحضيرية، والتقني العالي، ومؤسسات التكوين والثانوي التأهيلي، مصحوب بوقفات احتجاجية أمام النيابات والأكاديميات، تنطلق على الساعة العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء 07 أكتوبر 200. وجاء قرار الإضراب في بيان اللجنة الوطنية للأساتذة المبرزين الذي تم استصداره بالمناسبة عقب اجتماع استثنائي، دعت إليه السكرتارية الوطنية لذات النقابة بمقر ك. د. ش.، يوم الثلاثاء 28 شتنبر الماضي بمدينة بني ملال، بعد الاستماع إلى عرض السكرتارية الذي تناول الملف المطلبي الشامل للمبرزين، والاطلاع على تقرير عضوي اللجن الثنائية الكنفدراليين؛ حول مجريات أشغال المجلس التأديبي في دورته الأخيرة، بتاريخ 24 يونيو 2008 ، بإحالة خمسة مبرزين يعملون بمدينة فاس، وبعد الوقوف على ما وصفته بالموقف المتخلف للمسؤولين من التبريز بالمقارنة مع دول إفريقية اعتمدته بعد المغرب. وأعلنت اللجنة الوطنية للأساتذة المبرزين في بيانها عن رفضها لقرار مديرية الموارد البشرية الذي وصفته بالجائر، القاضي بتوقيف الأساتذة المبرزين الخمسة عن العمل لمدة ستة أشهر، القرار الذي يعتبر لاغيا من الناحية القانونية، حسب البيان الذي توصلت الأحداث المغربية بنسخة منه، لأن الإدارة اتخذته بمفردها في غياب أعضاء اللجنة الثنائية، وعبرت عن تضامنها مع كافة الأساتذة المبرزين ضحايا ما أسمته بالخرق السافر، مطالبة في ذات الوقت وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بالتراجع الفوري عن هذا القرار الظالم، والعمل الجدي على إرجاع الأمور إلى إطارها الصحيح، كما طالبت باستدراك عاجل لكل الثغرات الحاصلة في مرسوم 10 فبراير 2003 بخصوص فئة المبرزين؛ وذلك بتلبية كل المطالب المادية والمعنوية وعلى رأسها الحصة الأسبوعية التي تتهرب الجهات المختصة من التنصيص عليها لأسباب غير مقبولة. وفي الأخير، وجه البيان نداء إلى كافة الأساتذة المبرزين لرص الصفوف، ومواصلة التعبئة من أجل الدفاع عن التبريز كنقلة نوعية مقتبسة، والرد على أسلوب المواجهة الذي دشنته مديرية الموارد البشرية بالوزارة، بتعبير البيان، والتشبث بالملف المطلبي الذي طرحه ويتابعه المكتب الوطني لذات النقابة المنضوية تحت لواء ك. د. ش.