شدد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية في اللقاء الجهوي حول الهيكلة التنظيمية للمصالح المعلوماتية للأكاديمية والنيابات التعليمية التابعة لها بحضور السادة النواب الإقليميين، ورؤساء المصالح المعنية بالموضوع، الذي أطره وفد مركزي يتكون من خبير في مجال التنظيم، وإطارين من مديرية إدارة منظومة الإعلام، المنظم يومي 24 و25 أكتوبر 2011 على أهمية ومركزية مجال الإعلاميات في تطوير منظومتنا التعليمية، لأن المرحلة تقتضي منا جميعا كقطاع تعليمي مسايرة الثورة المعلوماتية، وجعل التلميذ محورها الأساسي، ما دمنا نعيش في مجتمع لا مكان فيه لمن لا يتقن التعامل مع المعرفة المعلوماتية. واعتبر اللقاء مناسبة سيتم من خلالها إرساء حكامة جيدة في توظيف المنظومة المعلوماتية في تدبير شؤوننا التربوية، واعتبارها آلية تواصل أساسية، على مستوى النيابات والمؤسسات التعليمية، أفقيا وعموديا، قصد تقليص المسافات بين الإدارة والفاعلين التربويين المحليين مذكرا بالإمكانات المادية والبشرية المهمة التي وفرتها الوزارة لمشروع تحديث وتحسين منظومة الإعلام، ثم تعزيز البنيات الأساسية للنظام الإعلامياتي بقطاع التعليم المدرسي. وتميز اللقاء بتقديم عرضين، قدم الأول المنسق الوطني لمشروع E3P5 عبدالرؤوف رغيوي وتمحور حول مشروع تحديث وتحسين منظومة الإعلام، من حيث السياق، والتدابير والإجراءات، والميزانية والاعتمادات، كما هم العرض مناقشة جدولة تنزيل المشروع، والمنجزات، ثم اقتراح الحلول لتجاوز الإكراهات. فيما تكلف الخبير محمد بوحموش بالعرض الثاني الذي استعرض فيه كيفية دعم قدرات شعبة المعلوميات بالأكاديمية والنيابات، وذلك عبر تشخيص الوضعية، من أجل وضع هيكلة جديدة تتكلف بدراسة وإدماج المنظومات، وتدبير الحضيرة المعلوماتية، ثم مصاحبة ودعم المستخدمين. وفي الأخير تم تنظيم ورشات أطرها أعضاء الفريق المركزي عقدت خلالها لقاءات وحوارات مع مختلف العاملين بشعبة المعلوميات بالنيابات التعليمية التابعة للأكاديمية حول منظومة الإعلام لقيادة التغيير، أعقبها صياغة تقرير تركيبي قدم للسيد مدير الأكاديمية.