أمام استمرار رئيس بلدية أحفير، بتواطؤ مكشوف من السلطة الإقليمية في هجمته الشرسة وسلوكاته الرعناء ضد مناضلي و مناضلات الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، وبعد ضربه عرض الحائط لالتزاماته تجاه النقابة الوطنية للجماعات المحلية والتي اشرف عليها عامل الإقليم، ومرورا بالاقتطاعات من الأجور التي وصلت 13 يوما نصفا لشهر يوليوز، ووصولا إلى إقدامه في خطوة جنونية على إيقاف الراتب ل 49 معتصمة ومعتصما ببلدية أحفير تمهيدا لتشريدهم وعائلاتهم عبر الشروع الغير القانوني في تطبيق الفصل 75 مكرر من قانون الوظيفة العمومية.. يقع كل هذا في الوقت الذي يتم فيه تطبيل يصم الآذان لما يسمى بالمرحلة الانتقالية من أجل تثبيت الديمقراطية واحترام الحريات وحفظ الكرامة إن المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للجماعات المحلية المنعقد ببركان يومي الاحد و الاثنين 28 و 29 غشت 2011 و هو يستحضر مجمل هذه الأوضاع والتطورات يعلن للراي العام ما يلي: اعتزازه الكبير بصمود مناضلينا ومناضلاتنا في اعتصامهم البطولي الذي انطلق منذ 11 يوليوز 2011 على أرضية مطالبهم العادلة والمشروعة إدانته الشديدة للممارسات اللاقانونية واللاأخلاقية التي ينهجها رئيس بلدية أحفير في حق النقابة الوطنية للجماعات المحلية ومناضليها آ استنكاره الشديد لموقف السلطة الإقليمية المتواطئ مع رئيس البلدية والهادف إلى القضاء على الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ويقرر الرفع من إيقاع المعركة و مواصلة النضال عبر: دخول كافة أعضاء المجلس الإقليمي في إضراب مفتوح ابتداء من يوم الثلاثاء 30 غشت 2011 ابتداء من الساعة 12 زوالا والالتحاق بالمعتصم المقام ببلدية أحفير مع خوض أشكال احتجاجية غير مسبوقة بالإقليم خوض إضراب إقليمي لمدة 96 ساعة أيام الثلاثاء، الأربعاء، الخميس والجمعة 6،7، 8 و 9 شتنبر 2011 مع التحاق كافة المضربين بالمعتصم إبقاء المجلس الإقليمي في دورة مفتوحة يحمل عامل الإقليم ووزير الداخلية كل المسؤولية في كل ما سينجم عن هذا الاحتقان من تداعيات يهيب بكافة الضمائر الحية و الشرفاء إلى تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للنقابة الوطنية للجماعات المحلية يهنىء الشغيلة الجماعية ببلدية جرادة على انتصارها في معركتها وانتزاعها لحقوقها العادلة والمشروعة يجدد مطالبته بالإطلاق الفوري واللا مشروط لكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا ويجدد تضامنه المطلق مع نضالات الشعب المغربي بكافة فئاته و أخيرا يدعو الشغيلة الجماعية بتراب الإقليم إلى المزيد من رص الصفوف والانخراط الفوري في هذه المعركة المصيرية