قرر سكان مدينة بوعنان بإقليم فجيج الدخول في معركة مقاطعة أداء فواتير الماء ابتداء من 31 اكتوبر 2010 ، وحسب مصادر مؤكدة فان هذه المعركة المؤطرة من طرف النقابة الوطنية للتعليم –كدش – والنقابة الوطنية للجماعات المحلية –كدش- والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين تأتي بعد استنفاذ كل أساليب الحوار مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، والذي تملص من مجموعة من الاتفاقات المبرمة بينه وبين الإطارات السالفة الذكر ، والمدونة في محاضر مشتركة . وبهذه الخطوة النضالية فان ساكنة مدينة بوعنان والتي تقدر بازيد من 10000 نسمة حسب الإحصاء العام للسكن والسكنى لسنة 2004 يسيرون على درب المعركة الجريئة التي تخوضها التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية ببوعرفة ، والمتمثلة في مقاطعة أداء الفواتير ابتداء من شهر شتنبر 2006 والى الآن ، هذه المعركة التي كان لها صدى كبير على المستوى الوطني والدولي . إن على الإدارة المركزية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، عدم الاستخفاف بمطالب المواطنين ، والانكباب بشكل جدي ومسؤول على الدفاتر المطلبية لساكنة بوعرفة وبوعنان والتي تضم النقط الاتية : - تخفيض سعر الماء باعتباره كحق من حقوق الانسان ، وإعادة الشطر الاجتماعي الى 24 متر مكعب بدل 18 متر مكعب . - إيجاد الماء الكافي والمتوفر على عنصر الجودة . -تعميم شبكات الواد الحار والماء بكل الاحياء . -تحسين الخدمات . - الإسهام في التنمية المحلية . -إلغاء الذعائر نهائيا . -تخفيض ثمن الربط سواء بشبكة الماء أو شبكة الواد الحار . -المعالجة الدائمة للمياه . -النظافة والمراقبة المستمرة للخزانات .......الخ هذه هي المطالب التي يطالب بها السكان في المدينتين ، واغلبها مطالب غير مكلفة ، ويمكن للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب أن يحلها بكل يسر ، فقط إذا توفرت الإرادة الصادقة ، وتحول المكتب بالفعل إلى مؤسسة عمومية مواطنة، وليس إلى مؤسسة تهدف إلى جني الإرباح ، واغتناء الكبار.