المجلس البلدي لمدينة وجدة يعقد جلسة تضامنية مع الرمز مصطفى سلمى اعداد: سعيد سونا تصوير: عزيز موساوي عقد المجلس البلدي لمدينة وجدة جلسة تضامنية مع المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بحضور جميع المستشارين الجماعيين اغلبية ومعارضة وبحضور رجال الصحافة بكل مشاربهم المرئية منها والمسموعة والمكتوبة. وفي بداية الجلسة طالب رئيس المجلس البلدي عمر حجيرة من الحضور الوقوف لتلاوة الفاتحة ترحما على ارواح شهداء الوحدة الترابية. وبعد ذلك تلا عمر حجيرة كلمة المجلس التضامنية وجاء فيها. نجتمع اليوم باسم ساكنة مدينة وجدة ونضم صوتنا الى صوت مختلف الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية الدولية منها والوطنية من أجل التنديد بالخروقات السافرة التي ما فتئت ترتكبها الجهات المعادية لوحدتنا الترابية خاصة الجزائر ومليشيات البوليساريو الموالية لها. واستمرارا في ارتكاب هذه الخرقات فقد شهدت الايام الاخيرة اعتقال المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود في ظروف لا إنسانية من طرف المليشيات المذكورة بتواطؤ واضح ومساندة من السلطات الجزائرية لا لشئ إلا لأنه عبر عن رأيه الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في اقاليمنا الجنوبية ذلك بوصفها الحل الاقرب والمناسب لتسوية القضية المفتعلة. هذا وقد وجهت للمناضل تهمة الخيانة والتجسس كخطوة لتصفيته كما دابت على ذلك الجزائر والانفصاليون الموالون لها مع كل من يخالفها الراي هاته القضية .وهكذا ومن خلال قضية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود تعبر الجزائر مرة اخرى عن عدائها المستمر والدفين لوحدتنا الترابية . واننا بهذه المناسبة نطالب الجزائر ومن مدينة وجدة. التى كانت عبر التاريخ محطة للتاخي بين الشعبين المغربي والجزائري والتي كانت ايضا قلعة وسند لدعم الجزائريين في قضية استقلالهم .بوضع حد لتصرفاتها المنافية للاعراف والتقاليد الدولية.مطالبين اياها برفع يدها عن قضية وحدتنا الترابية. والتوقف عن دعمها لما يسمى بجبهة البوليساريو.كما نطالب السلطات الجزائرية برفع يدها كذلك ايضا عن مخيمات تندوف والتجاوب مع المنطق والدينامية التي خلقتها المبادرة المغربية للحكم الذاتي.ولتعي الجزائر ان اقاليمنا الجنوبية. كانت دائما وستبقى جزء لايتجزأ من المغرب .ان المجلس الجماعي لمدينة وجدة يناشد المنتظم الدولي والراي العام والمنظمات الحقوقية الدولية للتنديد بهذا السلوك الاجرامي الذي تعرض له مصطفى سلمى والذي يتنافى مع الاعراف والمواثيق الدولية.كما يدعوبشدة الهيئات الحقوقية والمنظمات الانسانية العمل من اجل الاطلاق الفوري لسراح ولد سيدي مولود.مشددا على ان هذالاخير وكل من يعيشون في مخيمات تيندوف يجب ان يتمتعوا بحق التنقل والتعبيرعن رايهم بكل حرية.هذا ويعرب المجلس الجماعي عن انشغاله بالمخاطر التي قد تهدد السلامة الجسدية للمناضل مصطفى سلمى وكذا عائلته.محملا الجزائر كامل المسؤولية في كل ما يمكن ان يتعرض له مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود وعائلته على اراضيها وفي الاخير.نحن مستشارو الجماعة الحضرية لمدينة وجدة. نجدد تجندنا الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من اجل الدفاع عن وحدتنا الترابية والانخراط في المشروع التنموي الكبير الذي يقوده جلالته والذي يروم النهوض بالاوضاع الاجتماعيةوالاقتصادية لساكنة هاته الربوع من المملكة. وبعد ذلك طالب السيد عمر حجيرة من مستشاري الجماع .فتح النقاش حول هاته القضية الوطنية لياخد السيد عبد العزيز افتاتي الكلمة نيابة عن فريق العدالة والتنمية في المجلس ويتقدم صوب المنصة الرسمية للرئيس ليستقبله هذا الاخير بحرارة وكانت لحظه فارقة في تاريخ هذا المجلس حيث لاول مرة يجلس الاستاذ افتاتي والدكتورحجيرة وحدوش على طاولة واحدة فما فرقته السياسة جمعه مصطفى سلمى ولد سيدي مولود فلاول مرة مند انتخاب هذا المجلس الاسطوري نشهد جلسة هادئة بدون مزايدات سياسية انصهرت فيها كل الخلافات السياسية، ليتكلم الكل بصوت واحد كلنا مصطفى سلمى ولد سيدي مولود.الاستاد عبد العزيز افتاتي عبر كذالك عن ادانة فريقه لهذا السلوك الفاشي والهمجي من طرف عصابات البوليساريو ليذكر بالمسار المتميز للبطل المغربي سواء الدراسي او تدرجه حتى اصبح قياديا امنيا بارزا في صفوف البوليساريو وعبر في الاخير تجند الكل وراء امير المؤمنين من اجل حفظ المكتسبات والتوابث. وقبل رفع الجلسة اكد الدكتور عمر حجيرة على ان هذا الاجتماع كان ضروريا وخصوصا ان مدينة وجدة هي اقرب نقطة الى الجزائر. ومن تم كان من واجب المجلس ان يوجه هاته الرسالة الى الجارة الجزائر لكي تغير من سياستها التى تروم نسف المسلسل الديموقراطي المتميز الدي تشهده بلادنا