جرى في أجواء مسؤولة و سجل فائضا في الميزانية وجدة: أحمد الرمضاني جددت فعاليات رياضة الجيدو بالمنطقة الشرقية، عزمها على مواصلة العمل سويا، بغية الرفع من مستوى هذه الرياضة الأنيقة حتى تستعيد مجدها الغابر، و ذلك ضمن فعاليات الجمع العام العادي السنوي، لعصبة الشرق للموسم الرياضي 2009- 2010، المنعقد أخيرا، بقاعة الاجتماعات التابعة لقاعة المغرب العربي لمختلف الرياضات بوجدة. و تضمن جدول أعمال الجمع الذي عرف حضور ممثلي 12 جمعية رياضية، منضوية تحت لواء العصبة، من أصل 15، تلاوة التقريرين الأدبي و المالي، و مناقشتهما، و كذا تلاوة تقريري لجنة التحكيم و اللجنة التقنية. و تحدث التقرير الأدبي كما جاء على لسان الكاتب العام للعصبة يحي برحيلي، عن مختلف أنشطة الأخيرة خلال الموسم الفارط، و استعرض أيضا الأهداف المستقبلية، و البرنامج السنوي للموسم الرياضي 2010- 2011. و سجلت ميزانية العصبة، بحسب تصريح أمين مالها عبد الرحمن برشان، فائضا بقيمة 16248.40 درهم، بينما سجلت المداخيل ما قيمته: 5507675 درهم (منها فائض الموسم ما قبل الماضي، المقدر ب : 3272675 درهم، و مبلغ 2350 درهم مجموع مداخيل التداريب، ثم 20 ألف درهم قيمة المنحة الجامعية)، و بلغت قيمة المصاريف ما مجموعه: 38828.40 درهم. من جانبه تحدث محمد كمي المدير التقني الجهوي في تقريره التقني، عن كل التظاهرات التي نظمتها العصبة، و كذا مختلف مشاركات أنديتها في البطولات الوطنية و الدورات التكوينية، ووصف ذات التقرير نتائج أبطال العصبة ب "المرضية"، لكنه بالمقابل أشار إلى بعض الإكراهات، التي واجهت الممارسين خلال الموسم المنصرم، منها على الخصوص، تزامن بعض البطولات الوطنية مع الامتحانات المدرسية، ثم ضعف الإمكانيات المادية لتحفيز الأبطال. تقرير لجنة التحكيم كما جاء في مداخلة رئيسها محمد معلم، ركز على كون التكوين في مجال التحكيم مستمر و بصفة منتظمة، و قدم عرضا مفصلا ببيانات للحصص، التي أنجزت في هذا المجال، و التي جرت بحسبه في أجواء رياضية متميزة. و عقب تدخلات ممثلي الأندية، و مناقشة التقارير بشكل مستفيض، تناول الكلمة عبد العزيز معلم، مسؤول نادي قرية أركمان بإقليم الناظور، و عضو الإدارة التقنية الوطنية، للإجابة عن بعض التساؤلات التي تهم المنح المخصصة لأبطال النخبة، من قبل اللجنة الوطنية الأولمبية، موضحا في هذا الشأن، أن الوزارة الوصية و اللجنة الأولمبية تتابعان بدقة كل نتائج البطولات الوطنية و القارية و الدولية لكل الأبطال، ثم تصنف و تختار أجود العناصر المؤهلة للألعاب الأولمبية، مضيفا في هذا الصدد أن الأمر ليس بيد الجامعة، التي قال عنها إنها تكتفي فقط، باقتراح أبطال تتداول الجهات المختصة في شأنهم، قبل أن تبث الأخيرة في المؤهلين للاستفادة من المنح حسب أصناف (أ- ب- د). و بعد المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي و المالي، لجأ الجمع لانتخاب الثلث المنسحب، و هي العملية التي كان من المفروض أن تفرز منتخبين جدد، لتعويض كل من عرود أحمد، و البشير عميري، و قادة بنمالك و الرويكي محمد و محمد عبدو، الذين أخرجتهم القرعة سلفا، لكن مكتب العصبة بحسب كاتبها العام، لم تتوصل بترشيحات جديدة، ليمنح الجمع بعد ذلك رئيس العصبة التهامي اشنيور، صلاحية التصرف في تشكيل باقي أعضاء مكتبه للموسم الرياضي 2010- 2011.