في اختتام أنشطة جمعية "فضاء المولودية" لهذا الموسم مراسلة خاصة اختارت جمعية "فضاء المولودية رياضة و ثقافة"، تنظيم ندوة رياضية، و تكريم عدد من الفعاليات و الجمعيات الرياضية المتألقة خلال الموسم المنقضي، في اختتام أنشطتها للموسم الرياضي 2009- 2010. و تمحورت المائدة المستديرة التي احتضنها الفضاء الثقافي البلدي، حول واقع الرياضة بوجدة،" المولودية الوجدية لكرة القدم نموذجا"، و لم يخرج فحوى المداخلات عن خط السخط العارم، الذي يعنري المهتمين بشؤون الفريق، جراء الطريقة التي بات المكتب الحالي برئاسة محمد لحمامي، يدير بها شؤون الفريق، و التي كادت تعصف بالفريق خلال الموسم المنصرم إلى بطولة الهواة، بعد أن كان الفريق غادر خلال الموسم ما قبل الماضي مكانه الطبيعي بقسم الكبار. و شمل حفل التكريم بعض الأندية التي حققت نتائج طيبة خلال موسم 2009- 2010، منها المولودية الوجدية للريكبي الذي بلغ كباره و شبانه المبارتين النهائيتين للبطولة و كأس العرش، فضلا عن تتويجه بأول نسخة لكأس العرش في الريكبي السباعي، ثم المولودية الوجدية لكرة السلة، الذي تمكن من تحقيق الصعود إلى بطولة القسم الوطني الثاني، و فريق حسنية لازاري الذي توج بطلا للقسم الشرفي، بعصبة الشرق لكرة القدم، و حقق بالتالي الصعود إلى بطولة الهواة في قسمها الثاني، و فريق أطاس بوتلينك الذي توج بلقب عصبة الشرق لكرة القدم العمالية، كما جرى أيضا تكريم الزميل الصحافي عبد القادر بدوي (على جهة اليسار في الصورة، بجانب لاعب المولودية السابق محمد السدار)، أحد قيدومي المراسلين الرياضيين بوجدة، و الذي يعمل مراسلا لكل من جريدتي المنتخب و الأسبوع و إذاعة أصوات، كما سبق له و أن شغل منصب رئيس النادي الرياضي للصحافيين بوجدة.