يبدو أن المسؤولين ببني تدجيت قد رسموا لنفسهم وفي إطار تعاملهم مع فرع بني تدجيت للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، خطا لا رجعة فيه، وذلك ما أكدته ممارساتهم القائمة على الاستفزازات والتهديدات والسب والشتم، و الاعتداءات على المعطلين، وهو ما تم تكراره اليوم 15دجنبر 2010، ففي أثناء تنفيد المعطلين وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة القروية لبني تدجيت، وعلى الساعة 11.30 تقدم النائب الثاني لرئيس الجماعة، والذي كان يقود سيارته بسرعة جنونية، باتجاه المعطلين محاولا دهسهم، بالإضافة إلى سب وشتم المعطلين ،وذلك أمام أنظار عناصر القوات المساعدة و المواطنين؛ الأمر الذي يبين التواطؤ المفضوح بين المسؤولين، ويكشف أن إقليم فجيج هو بالفعل مقبرة لحقوق الإنسان، إذ أن استمرار مسلسل تعذيب المعطلين يكشف جرائم طالما حاول المسؤولون إخفاءها... وما يحدث ببني تدجيت، يفوق التصور والتحمل, لجنة الاعلام والتواصل فرع بني تدجيت الجمعية الوطنية الجمعية الوطنية فرع بني تدجيت شرع فرع بني تدجيت للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب في خوض مجموعة من الأشكال النضالية منذ يوم أمس الاثنين 13دجنبر 2010؛ ضدا على سياسة الأذان الصماء التي ينتهجها المسؤولون إقليميا ومحليا؛ إزاء المذكرة المطلبية للفرع، وإعطاء الأوامر بعدم التصديق على وثائقهم، والاستفزازات التي يتعرض لها عدد من المعطلين بشكل متكرر من قبل بعض المسؤولين.. هذا، وقد تمت محاصرة المعطلين ومنعهم من الاقتراب من مقر قيادة بني تدجيت؛ من قبل عناصر القوات المساعدة التي كانت في حالة استعداد للفتك بالمعطلين.. ولا تزال الأشكال النضالية مفتوحة إلى غاية الأحد المقبل؛ على أن يلتحق الفرع المحلي ببوعرفة يوم 20-12-2010 تاريخ إنزال المعركة الإقليمية هناك.