إن الوضع الكارثي الذي يعيشه المغاربة يوميا في القنصلية المغربية بمدريد، شيء فاق كل الحدود، وبالتالي لا يمكن السكوت عنه أكثر من ذالك.. فلائحة المشاكل والتعقيدات الإدارية لا متناهية، نورد هنا بعضها، وليس كلها: مسألة تجديد جواز السفر، وما يتطلبه ذالك من شروط تتغير حسب تغير مزاج الموظف المسؤول في هذه المصلحة لتسجيل المواليد الجدد في سجلات الحالة المدنية، تجيب الإدارة المعنية بأنها لا تتوفر على سجلات الحالة المدنية، وهذا الوضع زادت مدته الآن عن ستة أشهر في ما يخص مسألة الصور الفوطوغرافية: يجبر المواطنون على التعامل مع مختبر للصور محدد، يوجد بجانب القنصلية، وترفض صور المختبرات الأخرى. الرشوة: ينتعش موظفو القنصلية في هذا الوقت بالذات، بفعل عامل الاكتظاظ والتعقيدات الإدارية... الزبونية: إذ أن المعرفة الشخصية بموظفي القنصلية هي السبيل الوحيد لقضاء حاجة المواطن بشكل عادي... إن لائحة الخروقات والتجاوزات كثيرة، ولا متناهية كما قلنا سابقا وأمام هذا الوضع، ارتأينا في جمعية ثامزغا بمدريد الحضور إلى عين المكان لمناقشة هذه المشاكل مع المسؤولين في القنصلية، وبعد ذلك مع المسؤولين في السفارة، وكان جوابهم إنكار جل المشاكل التي تحدثنا عنها، وأن لا يد لهم في المشاكل الأخرى... وبناء على ما سبق، ندعو في جمعية ثامزغا إلى وقفة احتجاجية تنديدية بالأوضاع التي آلت إليها الأمور في هذه الإدارة، يوم الجمعة 04/06/2010 على الساعة12 زوالا