شهدت قرية سيدي بوبكر مساء البارحة 1 غشت 2017 فاجعة سقوط أحجار كبيرة وأتربة على شخصين من مدينة وجدة في ريعان شبابهما فلقيا حتفهما في الحين.. في مكان المنجم المتواجد بالقرية والمسمى (الغار) في غياب البديل لشباب المنطقة لأنها تعاني الأمرين منطقة منجمية وحدودية توقف نبضها ونفسها منذ سنين دون استراتجية واضحة للمنتخبين والمسؤلين.. استغرق البحث عنهم تحت الحجارة 8 ساعات من الساعة 18:00 مساءً إلى الساعة 3:00 نرجو من السادة والي ولاية الشرق، ورئيس جهة الشرق وئيس المجلس الإقليمي لجرادة وبرلمانيي الجهة والمنتخبون أن يتحملوا مسؤولياتهم للنهوض بتنمية المناطق الحدودية.