أكاديمية الجهة الشرقية للتربية و التكوين تحتفل بالذكرى الأربعين ليوم الأرض و البيئة محمد بلبشير احتفلت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين للجهة الشرقية بالذكرى الأربعين ليوم الأرض و البيئة من 17 أبريل إلى 24 منه تحت شعار : "المدرسة في خدمة البيئة و التنمية المستدامة"..وقد شارك في هده التظاهرة مئات التلاميذ والتلميذات من مختلف المؤسسات التعليمية التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي لوجدة أنكاد ،و بحضور عدد من الأطر التربوية و الإدارية و تنسيقيات المجتمع المدني و شركة سيطا البيضا للنظافة و ممثلي المياه و الغابات و الوقاية المدنية.. ويؤكد هدا المحفل البيئي كون المدرسة مشتلا للتربية البيئية والحفاظ على الثروات الطبيعية . كما يتميز الاحتفال بالذكرى الأربعين للأرض والبيئة، باختيار بلادنا من لدن الشبكة الدولية ليوم الأرض والبيئة – من بين أربعين دولة عبر العالم – لاحتضان هذا الحدث الإنساني والعالمي الكبير، إذ بموازاة منح عاصمة بلادنا هذا التشريف، تشهد جميع مدن المغرب وقراه تنظيم تظاهرات للاحتفال بهذا اليوم العالمي، واتخاذه مناسبة لإطلاق زخم من المبادرات والأنشطة والمشاريع والفعاليات الهادفة إلى إشاعة التربية البيئية، وتعميق قيم المواطنة البيئية، وإلى تكثيف الجهود بشكل تضامني وتشاركي للحفاظ على بيئتنا وحماية مواردها. ومما جاء في كلمة مدير الأكاديمية بالمناسبة ، أن ما يميز الاحتفال بالذكرى الأربعين ليوم الأرض والبيئة على الصعيد الوطني، مصادفتها لانخراط بلادنا في المسلسل التشاوري من أجل إعداد ميثاق وطني للتنمية والبيئة المستدامة، هذه البادرة السامية التي أعطى إشارة انطلاقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش ليوم 30 يوليوز 2009 ، وأشار أن هذا الخطاب المولوي السامي سيظل يشكل منارة هامة تؤرخ لنقلة نوعية في تدبير الشأن البيئي ببلادنا، بما يحافظ على مقوماتنا الطبيعية والثقافية والحضارية التي تشهد على غنى بلادنا بهذا الموروث، حيث تدعو الضرورة، أمام التغيرات الطبيعية أو الناتجة عن تدخل الإنسان ، إلى الحفاظ عليه وتثمينه وتنميته في إطار التضامن والعمل الجماعي والمسؤولية المشتركة. كما يتميز الاحتفال بالذكرى الأربعين للأرض والبيئة، باختيار بلادنا من لدن الشبكة الدولية ليوم الأرض والبيئة – من بين أربعين دولة عبر العالم – لاحتضان هذا الحدث الإنساني والعالمي الكبير، إذ بموازاة منح عاصمة بلادنا هذا التشريف، تشهد جميع مدن المغرب وقراه تنظيم تظاهرات للاحتفال بهذا اليوم العالمي، واتخاذه مناسبة لإطلاق زخم من المبادرات والأنشطة والمشاريع والفعاليات الهادفة إلى إشاعة التربية البيئية، وتعميق قيم المواطنة البيئية، وإلى تكثيف الجهود بشكل تضامني وتشاركي للحفاظ على بيئتنا وحماية مواردها.
وستشكل هذه التظاهرة محطة للتعبئة من أجل ترسيخ السلوك البيئي، واستغراس مبادئ وقيم التربية البيئية، وضمان حق كل مواطن مغربي في العيش في وسط طبيعي سليم وبيئة متوازنة من خلال المحافظة وتنمية التراث الطبيعي والثقافي الذي يعد ملكا مشتركا للوطن