حل يوم الثلاثاء 20 ابريل 2010 بمدينة عين بني مطهر، و فد فرنسي يضم ممثلين عن المجتمع المدني، والتلاميذ، ونائبة رئيس بلدية مدينة " بو "؛ برفقة أعضاء الشبكة الجمعوية لتنمية الشرق، وذلك في إطار تبادل الزيارات مع ثانوية ابن خلدون التاهيلية، حيث سبق لبعض تلاميذ وأساتذة المؤسسة أن قاموا بزيارة هذه المدينة بداية شهر أبريل 2010 وقد خصص لهذا الوفد استقبال هام بالثانوية من طرف الأطر التربوية و الإدارية، والتلاميذ، وباشا المدينة، والمنتخبين بالمجلسين البلدي والقروي، وممثلين عن المجتمع المدني، وبعض الإدارات العمومية والمؤسسات.. وألقيت بالمناسبة كلمات ترحيبية، تضمنت إشارات لتثمين العلاقات بين البلدين، وبين المؤسسات، وتشجيع كل المبادرات الجمعوية، مع التركيز على طابع التسامح وثقافة الاختلاف والتعددية التي تطبع الثقافة المحلية بعين بني مطهر، وتاريخها الذي شهد تعايش الديانات الثلاث لمدة طويلة. بعد ذلك، وفي موكب كبير، انتقل الوفد الفرنسي إلى هضبة الكارة المحاذية للمدينة، حيث استمتع بمناظر ساحرة من فوقها، ومن تم، توجه الجميع إلى منطقة الربط البعيدة بحوالي 15 كلم عن البلدة، والواقعة بتراب الجماعة القروية لبني مطهر لتناول مأدبة الغذاء هناك داخل خيمة كبيرة أعدت خصيصا بهذه المناسبة وسط الطبيعية الخلابة. وقد تضمن هذا البرنامج الحافل أيضا زيارة لدار الثقافة لزيارة معرض للصناعة التقليدية، والاستمتاع برقصات فولكلورية أعدتهما على شرف الوفد كل من السيدتين فاطمة بونشوشان، وعائشة بنطيب، الفاعلتين الجمعويتين رفقة مجموعة من نساء البلدة. وقد عبرت السيدة جميلة رتنان رئيسة الوفد الفرنسية من أصل مغربي أثناء حفل توزيع الهدايا المقام بمكتب مدير المؤسسة عن تأثرها العميق بحفاوة الاستقبال، وشكرها لأطر الثانوية، وأشادت بارتباط المهاجر المغربي بأصوله.. كما أعلن رئيس جمعية " ليو لكرانج " عن استعداده لعقد شراكة بين المؤسسة ومدينة عين بني مطهر، ومدينة " بو " الفرنسية، وإحدى المدن الإسبانية؛ لتكثيف العلاقات، و تبادل الزيارت والأنشطة.. من جانبه عبر ذ بنطاهر، رئيس الشبكة الجمعوية لتنمية الشرق، عن شكره وامتنانه للجميع، واستعداده لتقوية هكذا أنشطة في المستقبل.. وقد ثمن الحاضرون دعم باشا المدينة، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والمجلس القروي لبني مطهر، و المجلس البلدي، وعمال البلدية، والمجلس القروي لأولاد سيدي عبد الحاكم، والتنظيمات الجمعوية، وبعض المتطوعين من أبناء البلدة، وأطر، وتلاميذ المؤسسة... لإنجاح هذا البرنامج.