في موكب جنائزي مهيب ، وبحضور وازن للزملاء الإعلاميين بوجدة والجهة الشرقية وكذا الفعاليات المنتخبة والجمعيات المدنية والحقوقية ، تم عصر هذا اليوم الثلاثاء 7 مارس الجاري تشييع جنازة الزميل الأستاذ « محمد العثماني» بمقبرة الشهداء. هذا وكان الفقيد قد وافته المنية صباح هذا اليوم بالمستشفى الجامعي بوجدة ، بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج. الفقيد من مواليد 1951 بمدينة وجدة متزوج وأب لأربعة أبناء اشتغل بسلك التدريس لمدة قاربت أربعة عقود من الزمن قبل أن يحال على التقاعد ، ولم يقتصر عمله في الفصول الدراسية و تربية الأجيال فحسب ، بل استطاع المشمول برحمته فرض وجوده في مجالات متعددة ، من قبيل انخراطه وتأسيسه لعدة جمعيات مدنية وحقوقية بالمدينة ، إضافة إلى اشتغاله في المجال الإعلامي إذ يعد من أحد أعمدته الأساسية بالمدينة الألفية على وجه خاص وبالجهة الشرقية على وجه الخصوص بفضل قلمه الحر والجريء وتناوله لمجموعة من القضايا التي تلامس هموم المواطنين عن قرب ، الأمر الذي جعله يحظى باحترام الجميع. فرحمة الله عليك أيها الزميل والصديق الغالي ، فنم مرتاح البال فقد أديت رسالتك النبيلة بكل إخلاص وتفان.