استقبلت مصلحة مستعجلات الفارابي بوجدة ، قبل قليل فتاة في وضع صحي حرج « بين الموت والحياة» وحسب مصادر الرادار فإن الضحية تبلغ من العمر حوالي 15 سنة تدرس بالسلك الإعدادي وتقطن بحي لازاري أكبر الأحياء بمدينة وجدة ، حيث حاولت الانتحار من خلال شرب كمية مهمة من حامض النيتريك « الماء القاطع» من أجل وضع حد لحياتها دون التوصل إلى الأسباب والدواعي التي كانت وراء محاولة انتحار هذه الطفلة. ويذكر أن مدينة وجدة وباقي مدن الجهة الشرقية تعرف خلال السنوات الاخيرة انتشار مهول لظاهرة الانتحار وسط فئات عمرية وشرائح اجتماعية مختلف ، الأمر الذي أصبح لزاما على الدولة وباقي الشركاء التدخل وبشكل عاجل وفوري من اجل تدارس هذا الخطر الذي بات يهدد المجتمع برمته.