شرعت السلطات المحلية بوجدة في الآونة الأخيرة حملة واسعة النطاق ضد التجارة الفوضوية ، حيث شملت هذه العملية مجموعة من الساحات والأماكن العمومية التي تم احتلالها بالكامل من قبل «الفراشة» والباعة المتجولين في تحد سافر للقانون ، لما يترتب عن ذلك من عرقلة لدى المارة وحركة السير والجولان بالمدينة ولاسيما النقاط التي تشهد حركة ذؤوبة. وفي السياق ذاته فقد استحسنت الساكنة هذه الخطوة التي من شأنها أن تضع حدا للانتشار الواسع للباعة المتجولين وفي أرجاء عديدة من المدينة ، وما تفرزه من مشاكل إزعاج للمواطنين. ويذكر فسبق للسلطات المحلية برفقة شركاءها أن شيدت عدة أسواق نموذجية بالمدينة لاحتواء ظاهرة الباعة المتجولين ، إلا أن هذه التجربة لم تعط المرجو منها نتيجة عدم تجاوب العديد من الباعة الجائلين مع الفكرة.