في حاجة إلى مساعدة لمواصلة علاج مرضه بالأشعة بوجدة عبد القادر كترة " ماعنديش باش...عندي 10 انتاع الدراري وكلُّهم يتابعون دراستهم، وأنا فقيه مْشارط في واحد المسجد بالبادية بعين الصفاء بعمالة وجدة/انجاد... الولد عندي مريض وما زال خاصو 22 حصة نتاع الأشعة بالرباط... وكل حصة ما بين 1500 و2000 درهم، إضافة إلى مصاريف التنقل من وجدة إلى الرباط دون احتساب التنقلات داخل الرباط... هذا أمر الله ونحن راضون بقضائه..." يشتكي والد الطفل عبدالسميع المصاب، الفقيه امحمد مسرة البالغ من العمر 63 سنة متزوج وأب لعشرة أطفال 5 ذكور و5 إناث، إمام مسجد مولاي إدريس بدوار أولاد صالح بعين الصفاء بعمالة وجدة. يبلغ الطفل التوأم عبد السميع من العمر 16 سنة ويتابع دراسته بالسنة الثانية بكالوريا في شعبة العلوم التجريبية بالثانوية التأهيلية عبدالمومن بوجدة رفقة شقيقه التوأم اللذين كانا يعيشان بالداخلية... دبّ المرض الخبيث إلى جسد الطفل في بداية السنة الدراسية الحالية حيث ظهر ورم في الجهة اليسرى من أسفل ظهره، ليقرر الوالد اصطحابه إلى مستشفى الفارابي بوجدة وعرضه على طبيب أخصائي أمر بإخضاعه لكشوفات طبية وتحليلات مختبرية تبين على إثرها أنه مصاب بورم خبيث على مستوى النخاع الشوكي لتبدأ معاناة الطفل مع المرض... قيل للوالد في مركز الحسن الثاني للأنكولوجيا بوجدة أنه عليه توفير ما يقارب المليون سنتيم شهريا إذا أراد أن يستمر ابنه في الاستفادة من حصص الأشعة وإلا عليه أن يرحل إلى مدينة الرباط وهو الأمر الذي اتخذه. توقف عبد السميع مرغما وعلى مضض عن متابعة الدراسة مؤقتا ليباشر 3 حصص كيميائية، تبلغ الواحدة حوالي 4000 درهم دون احتساب الأدوية الباهضة الثمن، قبل أن يخضع لعملية جراحية لاستئصال الورم ثم يخضع بعد ذلك لثلاث أخرى بمركز الأنكولوجيا بوجدة، ثم حصتين أخريين بالرباط، ومازالت هناك حصة أخيرة، كما تقرر إخضاعه ل27 حصة علاجية بالأشعة خضع لخمسة منها بالرباط، وبقي 22 حصة. توقف عبدالسميع مسرة التلميذ المجدّ عن الدراسة بعد أن منحه الطبيب شهادة عجز طبية لمدة ثلاثة أشهر، سيتم تمديدها أشهرا أخرى حيث تقرر أن يتخلى عن دراسته هذه السنة ويعتبرها سنة بيضاء ولن يلتحق بثانويته التأهلية إلى جانب شقيقه التوأم الذي يعيش حالات من القلق والاضطرابات النفسية بسبب وضعية شقيقه الصحية... يستعد عبدالسميع بكل قوته وعزيمته وأمله في الحياة للخضوع ل22 حصة كيميائية الباقية بالرباط وهي الحصة التي تتراوح تكاليف الواحدة ما بين 1500 درهم و200 درهم..." أنا مصمم على إنهاء دراستي وأتمنى أن أصبح أستاذا في المستقبل... وفي مادة الرياضيات" يفصح عبدالسميع عن أمنيه بابتسامة بريئة وطموحة صادقة... " دار عملية جراحية وبعض الحصص الكيميائية وبعض الحصص بالأشعة... الآن ماعنديش لفلوس... وما رضيتش وما قديتش نْمَدْ يدّي... لكن الرحمة في الله وفي المحسنين... أطلب منهم مساعدتي على إنقاذ هذا الطفل،" ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" صدق الله العظيم" توسلات يوجهها الوالد لذوي القلوب الرحيمة بعد الله لتقديم المساعدة وإدخال الفرحة على الطفل عبدالسميع وعلى الأسرة بأجمعها... هذه الأسرة التي تتواجد بمسجد مولاي إدريس بدوار أولاد صالح بعين الصفاء بعمالة وجدة أنجاد. هاتف والد الطفل المريض القار0536706480، ثم النقال0667624005 ، لمن أراد تقديم عون ومساعدة.. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.