شهد المركز الجهوي للتكوين المستمر، تنظيم يوم تكويني، يومه الجمعة 10 دجنبر؛ لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي، وهم الذين قدموا من مختلف نيابات الجهة الشرقية، وكان موضوع التكوين مستلزمات التقويم.. وأهم ما خلص إليه الحاضرون، هو فشل هذا اليوم التكويني، ويمكن إجمالا تلخيص المشاكل التي اعترضت التكوين في ما يلي:1 غياب استقبال الحاضرين بالمركز الجهوي للتكوين، إذ استغرقنا 45 دقيقة للبحث عن مكان المبيت، أما يوم التكوين، فلم نلاحظ أي استقبال، باستثناء كلمات من السادة المؤطرين.. 2 غياب وجبات التغذية باستثناء وجبة غداء يومه الجمعة، وفطور أمام باب المركز، مع ضعف في نوعية الوجبتين.. 3 قصر وقت التكوين، 4 ساعات لتزامن التكوين مع صلاة الجمعة، مع استهلاك الوقت في المواضيع الجانبية.. وللإشارة، فالاستياء كان عاما وهو ما عبر عنه حتى المؤطرون.. 4 غياب الاستفادة من تذكرة النقل لجل النيابات، ما عدا نيابة فجيج التي استفاد ممثلوها من تذكرة ذهاب وإياب، مع تسجيل توقيع الحاضرين عريضة تطالب النيابات الأخرى بتعويضهم عن التنقل.. 5 شواهد الحضور طبعت في نصف ورقة، ومنسوخة، ولا تتضمن توقيع مدير الأكاديمية.. 6 الاستفادة كانت شبه منعدمة، وباعتباري حضرت التكوين، فقد خرجت خالي الوفاض، وعدت بخفي حنين .. 7 إجماع على أن التكوين كان يجب أن يكون بالنيابات، وللمقارنة فقط، فالتكوينات التي أنجزت بنيابة فجيج أحسن بكثير من هذا التكوين، لا من حيث اللباقة في الاستقبال، ولا المأوى، ولا التغذية؛ وأخيرا من حيث انطباع المستفيدين.. وهنا نوجه رسالة شكر لكل من يسهر على إنجاح التكوينات بنيابة فجيج، وكل من موقعه... وإجمالا، كان التكوين فاشلا وباردا، وإن كانت الأموال تصرف من مال دافعي الضرائب في مثل هذه التكوينات، فأقل ما يمكن أن يقال: إن في هذا هدرا للمال العام.