خلال الأيام الأولى من بداية الموسم الدراسي الحالي أمطرت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي الساحة التعليمية بوابل من المذكرات تلتها عدة تصريحات المسؤول الأول عن الوزارة لمجموعة من المنابر الإعلامية تؤكد كلها أن الإجراءات الضرورية اتخذت لاجراة كل ما بشر به البرنامج الارتجالي و أن الدراسة الفعلية ستنطلق يوم 10 شتنبر 2009 .لكن واقع الحال يكذب دلك خاصة في الأقاليم المهمشة: فجيج، الرشيدية، زاكورة، وارزازات، طاطا........حيث لازالت الانطلاقة متعثرة بسبب: * الخصاص المهول في الموارد البشرية اساتدة حراس عامين معيدون أعوان ......... * البنية التحتية المهترئة * عدم توصل التلاميذ ببعض الكتب المدرسية وعدم وجودها في المكتبات. * الارتجال في إنجاز بعض المرافق والتي كان من المفروض أن يشرع في إنجازها خلال العطلة الصيفية. هدا دون أن نتحدث عن الاكراهات التي تعترض نساء ورجال التعليم خاصة في العالم القروي: سكن، تنقل ... ولهذه الأسباب وغيرها تعرف جل النيابات احتقانا لا يمكن التكهن بنتائجه إذا لم يتم الوقوف بجدية عن هذه الاختلالات، وإيجاد حلول جذرية لها والابتعاد عن منطق الحوارات المغشوشة وتوزيع الوعود الكاذبة.