بعد أن اكتشفت إحدى المستحمات أمرها، وحوصرت إلى حين اعتقالها، ثم التحقيق معها تبعا للموضوع الذي نشرته الجريدة بخصوص الفتاة التي ضبطت متلبسة بتصوير فتيات، ونساء عاريات، مستحمات داخل حمام عمومي، بحي مولاي علي الشريف، أدانت الهيئة القضائية بابتدائية تاوريرت، المتهمة، يوم الاثنين 21 مارس الحالي، بعشرة شهور سجنا نافذا، قابلة للاستئناف، وأداء غرامة مالية بقيمة 2000 درهم، مع تعويض رمزي بقيمة درهم واحد للمطالب بالحق المدني. للتذكير، كانت الشرطة القضائية قد اعتقلت المتهم خ. ش. البالغة 24 سنة، والقريبة من حدث زواجها، من داخل الحمام العمومي وسط مدينة تاوريرت، بعد أن اكتشفت إحدى المستحمات أمرها، وحوصرت إلى حين اعتقالها، ثم التحقيق معها، وتقديمها للعدالة بتهم صنع، وحيازة بقصد الاتجار في صور ومشاهد منافية للأخلاق والآداب العامة، ونشر وقائع وصور تمس بالحياة الخاصة للغير، والإخلال العلني بالحياء، والإيذاء العمدي/ النفسي. مع تسجيل أن المحكمة قررت عدم قبول المتابعة المسطرية في حق المتهمة، في شقها المتعلق بنشر وقائع، وصور تمس بالحياة الخاصة للغير، وبمؤاخذة المتهمة من أجل باقي المنسوب إليها، وعقابها عن ذلك بالعقوبة المذكورة، مع الصائر والإجبار في الأدنى، وإتلاف وتبديد المحجوز.