تأكد رسميا وبما لايدع مجالا للشك أن السيد لخضر حدوش رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد حصل رسميا على وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الجماعية المقبلة بوجدة، وبذلك يكون قد هزم بالضربة القاضية لحبيب العلج، أو بمعنى آخر" الأمي" هزم المقاول ذا الشهادة العليا الذي أقام الدنيا ولم يقعدها للحصول على تزكية الحزب في الانتخابات الجماعية، أو على الأقل قطع الطريق أمام لخضر حدوش للفوز بها، فحرك في هذه المناورة كائنات انتخابية وأدوات إعلامية للتشويش على سمعة غريمه" الأمي"، والتأثير على قيادة الحزب ولو أدى به الأمر إلى صرف الملايين ليحرم لخضر حدوش من الترشح على رأس لائحة حزب الأحرار بوجدة. في هذه المناورة ردد عدة عبارات وكلمات رنانة تؤثر على السامعين من قبيل" شروط الكفاءة والنزاهة، ومحاربة الفساد" في شخصية المرشح، كما أكد على ضرورة الرجوع إلى القاعدة الحزبية في اختيار وكيل لائحة الحزب، وتحدث عن الغيرة عن الحزب والمدينة، وكلها قيم لم يسجل التاريخ وفاء لحبيب العلج لها خلال تواجده بالحزب، حيث لم يكن الحزب يرجع إلى القاعدة في ترشيح شخصيات الحزب من قبيل: إدريس حوات، لحبيب العلج، خيري بلخير وآخرين، ونفس الشيء ينطبق على لوائح الحزب في كل الاستحقاقات، كما أن لحبيب العلج لم يكن أبدا يتواصل مع القاعدة الحزبية، بل لم يسجل له حضوره الدائم بمقر الحزب، وتواصله مع المناضلين إلا نادرا عندما تقتضي مصلحته الشخصية ذلك، كما أن مصادر مقربة تؤكد إساءته للحزب في عدة محطات، إضافة إلى أن ذاكرة المواطنين بوجدة لاتسجل حضوره مع المواطنين في قضاياهم، بل أصبح قليل الحضور بوجدة، وكثير الانشغال بالرباط والدار البيضاء مقر سكناه الرسمي، وعندما يزور وجدة ينزل بأحد الفنادق الفخمة لقضاء مآربه، ورغم ذلك أصبح بقدرة قادر" مناضلا تجمعيا يتواصل مع المناضلين، ويتحدث عن مصلحة المدينة ويضع استراتيجية تنميتها". مثل هذه الكائنات الانتخابية يجب أن نقوم جميعا بقطع الطريق أمامها وحال لساننا يردد أغنية سعيد لمجرد: " أنتي باغية واحد، يكون دمو بارد، ساكت ديما جامد، تغلطي مايدويش، تلعبي عليه العشرة، مايعود شي الهضرة، إيكون راجل ومرا، لا لا بزاف على درويش" أما حدوش فيستحق أن نغني له الأغنية الناجحة لنفس الفنان المغربي: "لمعلم": إنت معلم، وحنا منك نتعلم، نسكت وأنت موجود، مانرضى نتكلم...