بدعوة من اللجنة التقنية المنبثقة عن اللجنة التنسيقية لتحرير مدينة مليلية المحتلة، تم تأجيل المسيرة إلى موعد لاحق قريب؛ وجاء القرار حسب المنظمين بعد عقد اجتماع طارىء للجنة التنسيقية لدراسة المستجدات، ومناقشة مجموعة من الاعتبارات التي تقدمت بها اللجنة التقتية واليقظة بخصوص التجاوب الكبير للراغبين في المشاركة في مسيرة التحرير من أجل استكمال وحدتنا الترابية، ومن أجل فرض تواجدنا في قلب مدينة مليلية المحتلة.. فقد فاق عدد المقبلين على المشاركة من مختلف مكونات الشعب المغربي اعتمادا على تصريح المنظمين كل التوقعات والتصورات التي كانت أعدتها اللجنة التنسيقية.. ولأجل الاستجابة أيضا للرغبات والاتصالات التي أجرتها مختلف التنظيمات المتعلقة بجاليتنا بديار الغربة مع التنسيقية، والتي ألحت على تمكينها من شرف المشاركة في هذه المسيرة، خصوصا لرد الاعتبار لمجموعة من المغاربة القاطنين بالديار البلجيكية الذين تمت إهانتهم من طرف الشرطة الإسبانية قبل بضعة أشهر ماضية... ارتأت اللجنة أن تؤجل انطلاق المسيرة التي كانت مبرمجة ليوم السبت 11 دجنبر 2010، إلى تاريخ لاحق سيتم الإعلان عنه في غضون الأيام القليلة المقبلة، إذ ستبقي اللجنة على اجتماعاتها مفتوحة للإعلان عن موعد انطلاق المسيرة... البيان الصادر سابقا والموجه للرأي العام أمام تمادي الأوساط الاستعمارية الاسبانية في سياستها المعادية للمصالح العليا للمغرب، و التي كرسها الموقف الغريب الصادر عن البرلمان الاسباني بإجماع أعضائه في محاولة لاستغلال قضية وحدتنا الترابية كورقة انتخابية في قضاياهم المحلية ، والذي يأتي كذلك بعد النجاح الذي حققه مشروع للأقاليم الجنوبية، محاولا التأثير وعرقلة المفاوضات الجارية برعاية الأممالمتحدة فإن اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية وفي إجتماع موسع لها يومه السبت 04 دجنبر 2010 تعلن : 1 – تثمينها لموقف البرلمان المغربي بخصوص طرح قضية سبتة ومليلية والجزر المحتلة أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة وكذا التأكيد والإلحاح على ضرورة إعادة النظر في العلاقات المغربية الإسبانية على جميع المستويات 2 – استنكارها لموقف البرلمان الإسباني الذي ينم على عداء مكشوف لثوابتنا الوطنية 3 – تأكيدها على أن حقائق التاريخ والجغرافية تجعل من إسبانيا دولة مستعمرة لكون الجيوب التي تحتلها هي أراضي مغربية بالصفاء. 4 – تساؤلها على الصمت المريب للبرلمان الإسباني بخصوص ضحايا حرب الغازات السامة التي استعملتها إسبانيا في حق أبناء الريف ، في حين تحشر نفسها في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية ذات السيادة. وبناءا على خلاصات اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية تم التأكيد على مطالبة : 1 – الحكومة المغربية بفرض تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني في سياق التعامل بالمثل 2 – الحكومة المغربة أن تكف عن لعب دور دركي أوروبا وأن تراجع تعاملها السلبي مع المواطنين الأفارقة من دول جنوب الصحراء الذين تؤكد اللجنة على أحقيتهم في ولوج مدينة مليلية المغربية الإفريقية 3 –المجالس المنتخبة والسلطات المعنية بضرورة تطبيق القانون فيما يتعلق بالإمتيازات الممنوحة لعدد من المواطنين الإسبان 4- إدارة الجمارك بتحمل كامل مسؤولياتها في هذا الظرف الحساس الذي تمر به قضية وحدتنا الترابية من أجل التدخل لحماية الإقتصاد الوطني 5 – جميع الفاعلين الإقتصاديين للإنخراط في كل المحطات النضالية المقبلة في إطار فرض حصار إقتصادي على مدينة مليلية التي يدير شؤونها الحزب الشعبي اليميني المتطرف 7- مطالبة جماعتي بني أنصار وبني شيكر بالعمل على بسط يدها على منابع المياه المزودة لمليلية المحتلة. وتفعيلا للبرنامج النضالي المسطر من قبل اللجنة، للدفاع عن المصالح العليا للبلاد والتصدي لأعداء وحدتنا الترابية فإن اللجنة التنسيقية لتحرير مليلية تدعو كافة الشعب المغربي إلى المشاركة وبكثافة في " مسيرة التحرير " المتجهة من بني أنصار ( قرب مقر باشوية بني أنصار ) في إتجاه مدينة مليلية المحتلة وذلك يوم السبت 11 دجنبر 2010 إبتداءا من الساعة العاشرة صباحا