كما تحظى القضية الوطنية بمكانة أساسية من خلال رسالة حزب الاستقلال في استكمال الوحدة الترابية للمملكة اعتبر عبد الحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال لدى توجهه في زيارة لكوريا الجنوبية أن هذه الزيارة التي تحظى بأهمية كبرى، تأتي في إطار لقاء الاتحاد الديمقراطي الدولي الذي ستنطلق فعالياته يوم الأربعاء، حيث سيتدارس عدة قضايا تحظى باهتمام المنتظم الدولي، وتستأثر بالرأي العام العالمي، خصوصا قضايا تنامي التطرف، والكساد الاقتصادي العالمي، والحكامة بالنسبة للأحزاب والدول، وأكد أن حزب الاستقلال هو الحزب المغربي الوحيد الذي يمثل إفريقيا والعالم العربي لحد الساعة في هذا التجمع الذي يضم أحزابا كبرى من مختلف دول العالم، مضيفا أن دور الحزب هو إيصال رسالة الديمقراطية المغربية، والأحزاب في الساحة السياسية المغربية التي تلعب دورا أساسياً، وأشار شباط إلى أن مناقشة حقوق الإنسان بالمغرب عن طريق التعريف بالخطوات الكبيرة التي خطاها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ستكون في قلب المحادثات، كما تحظى القضية الوطنية بمكانة أساسية من خلال رسالة حزب الاستقلال في استكمال الوحدة الترابية للمملكة، باعتبار أن المغرب حصل على استقلال أعرج سنة 1956، مبرزا أن قضية الوحدة الترابية تحظى دائما بالأولوية بالنسبة لحزب الاستقلال، ولهذا يجب الدفاع عن باقي الأراضي المغتصبة من طرف الجارة الجزائر، ومنها تندوف، وكولومب بشار، والقنادسة، وحاسي بيضا، بالإضافة إلى سبتة، ومليلية، وباقي الجزر.