والدعوة إلى" رص الصفوف، من أجل التصدي للمؤامرات الرامية إلى الإجهاز على المكتسبات، وتدمير المؤسسة العموية". تداول المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم/ كدش، فرع دبدو، إقليم تاوريرت، في الوضع التعليمي بالمنطقة، ارتباطا بالنقص الموصوف حادا في قاعات الدروس، ومختلف التجهيزات، وفي الموارد البشرية، ومختلف مشاكل الأطر التربوية والإدارية بالإقليم، وأصدر بيانا دعا من خلاله إلى إنجاح محطة 29 أكتوبر، وأدان استهداف الحريات النقابية بالإجهاز على الحق في الإضراب، وطالب باسترجاع الأموال المقتطعة من أجور المضربين، وتمكين الراغبين في متابعة دراستهم من هذا الحق، ثم حمّل النيابة الإقليمية مسؤولية ما سماه تدهور أوضاع داخلية دبدو المتمثلة في قلة الموارد البشرية، ورداءة المرافق الصحية، والنقص في تجهيزات المطبخ، وهي العوامل يضيف البيان التي تهدد مصير أزيد من 500 متمدرس، إذ تعرضهم للانقطاع. المتداولون، عبروا أيضا عن رفض كل إجراء ترقيعي من النيابة الإقليمية متعلق بتدبير الخصاص على مستوى الموارد البشرية، مع تسجيل ما عبروا عنه بالارتباك في الدخول المدرسي ببعض المؤسسات، والمفسر بالنقص الحاد في الكتب المدرسية، وفي الوسائل الديداكتيكية، والخصاص في عدد الحجرات الدراسية بالمدرسة الجماعاتية" فمّ الواد" كمثال، مع التأكيد على رفض نهج سياسة الضمّ والتكديس لتفييض أكبر عدد من الأطر التربوية؛ مما يؤثر سلبا على الناتج التربوي، وطالب المتداولون كذلك بتسريع وتيرة إسناد السكنيات الوظيفية الشاغرة لنساء ورجال التعليم؛ بكل من مدرسة المشروع الخامس سابقا، ومدرسة ابن منظور، وفق مبدإ الاستحقاق، كما نص البيان على مطلب توفير النقل المدرسي لتلاميذ الدواوير المجاورة لمدينة دبدو، من مثل دوار فلوش، ولكرانزة، وسلاوين... وختم البيان باستنكار التأخر في التوصل بالمراسلات الإدارية، والوثائق الشخصية، والدعوة إلى" رص الصفوف، من أجل التصدي للمؤامرات الرامية إلى الإجهاز على المكتسبات، وتدمير المؤسسة العموية".