توصلت جريدة وجدة نيوز ببيان طلبي/ احتجاجي، رقم01، من مكتب جمعيات وفعاليات الجهة الشرقية وجدة، يعبر فيه المعنيون عن رفضهم لأحادية القرار المتعلق بمشروع تحويل سوق الأحد الأسبوعي بوجدة إلى تراب جماعة سيدي موسى لمهاية... نقدم مضامينه كما توصلنا بها: " رغم المواصلات والاتصالات بكل من قائد المقاطعة، وباشا المدينة، ورئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، ووالي الجهة الشرقية، وبعد طرق جميع أبواب السلطات، والجهات المسؤولة عن الجهة، بسبب الوضعية المزرية التي بات يعيشها مربو، وبائعو المواشي بالجهة، وأيضا بائعو الخضر، والأعشاب،، والملابس المستعملة، وكل من يرتاد السوق لكسب لقمة العيش، لسبب مشروع تحويل السوق الحالي إلى وجهة جماعة سيدي موسى طريق جرادة، الأمر الذي يرفضه التجار؛ لعدم قدرتهم المادية، ولصعوبة تنقلهم إلى هذا المكان غير المؤهل، وهم يقترحون مكانه قرب المركب التجاري" مرجان" أين توجد أرض تابعة للأملاك المخزنية. هذا المطلب المشروع الذي لم يلق آذانا صاغية من السلطات المحلية والولائية، لن يتم السكوت عنه؛ لاعتبار أن مشروع تنقيل السوق، له تداعيت خطيرة على كسابة الجهة الذين أصبحوا عاجزين أمام هذا الوضع، ويعانون من التضييق عليهم، وهم مستهدفون بحرمانهم من مصدر رزقهم. مما يترجم تقصير السلطات المحلية والولائية، وعجزها عن أداء مهامها المنوطة بها، إغلاق باب الحوار، وعدم إشراك الجمعيات المعنية في اتخاذ القرار، واختيار المكان المناسب، سيما أن المجلس البلدي، أعطى للمعنيين مهلة سنة ريثما يتم إيجاد مكان مناسب. إن كسابة الجهة، يرفعون صرختهم إلى قائد الأمة، وحامي حمى الوطن والدين:" يا صاحب الجلالة أغثنا "، وأيضا يطلبون بإيفاد لجنة للتحقيق في الخروقات والتجاوزات التي تعرفها الولاية، ومحاسبة المقصرين، وتعيين فاعلين، قادرين على تحمل المسؤولية، وإيجاد حلول مناسبة لهموم ساكنة الجهة الشرقية، وفتح باب الحوار مع جميع جمعيات، وفعاليات الجهة، وتكريس منطق الشراكة بين السلطات، والمجتمع المدني بكل تجلياته، وفئاته. إن كل جمعيات وفعاليت الجهة الشرقية المهتمة بشأن الكسابة، تندد، وتشجب، وتستنكر جملة وتفصيلا تصرفت باشا المدينة، والمتمثلة في الاستهتار بالجمعيات، ورفض تسلم المراسلة التي أرسلت عبر البريد المضمون، بتاريخ: 30/ 12 2013، والمسجلة تحت رقم: 32، والشطط في استعمال السلطة، وعدم الإصغاء لمطالب هذه الفئة المستهدفة؛ كما وقع في الاجتماع الذي انعقد بمقر البلدية، حيث نسحب منه بكل تحد وعجرفة.. فأين مبدأ الشراكة الذي أرسى قواعده صاحب الجلالة يا سيد الباشا وأين غيرتك على مصالح الساكنة؟.. فكفانا من غلق الآذان، ورفض الإنصات لمطالبنا المشروعة.. إن باب الحوار، لا يزال مفتوحا عندنا، وإذا ما استمر الأمر على ما هو عليه، فإننا نجد أنفسنا مضطرين للجوء إلى جميع الأساليب المشروعة للمطالبة بحقوقنا المعقولة، ونحن والحمد لله في دولة الحق والقانون.. كمما سنضطر إلى تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر ولاية الجهة الشرقية بوجدة، بمشاركة جميع جمعيات، وفعاليات، ونقابات الجهة التي يهمها الأمر، وسنعلن عنها في وقت لاحق.