نظمت الأكاديمية الجهوية للتعليم بوجدة سباقا في العدو الريفي المدرسي الجهوي بعين بني مطهر و ذلك بمضمار الفروسية الكائن بجماعة بني مطهر بحر الأسبوع المنصرم .. و بحسب سبر أغوار جانب من الحضور، فإن توقيت السباق لم يكن مواتيا نظرا لظروف الطقس البارد و كذا الزوابع الرملية التي أثرت سلبا على مجريات هذه التظاهرة الرياضية ، إلى جانب رداءة التنظيم .. و الأفضع في الأمر أن المجلس القروي لبني مطهر المظيف لهذه التضاهرة التي وصفت ب(المهزلة)كان موضع استهجان القلة القليلة التي تابعت أطوار السباق المدرسي بحيث أن المجلس القروي المذكور حشد بعض المنضوين إليه من جمعيات الماعز و الخوردة لإقامة معرض فلاحي على هامش السباق،خصص لعرض قطيع من الغنم و خيمة رثة و المضحك في الأمرأن أحد الفللاحين الصغار استنكر ما وصفه بسياسة الفيترينا التي ينهجها المجلس القروي لاستغباء الحاضرين من الزوار.فاستطرد قائلا:" كان من الأفضل على المجلس القروي وجمعياته النفعية التي تخدم أجندته أن يعرضوا زرائب خاصة بالخنازير البرية(الحلوف) إلى جانب المعرض الفلاحي،لأن هذه الحيوانات الضارية، أصبحت ضمن المخزون الفلاحي و الثراتي للمنطقة..على الرغم مما أضحت تلحقه من أضرار فادحة بالمحاصيل الزراعية،وتهديد لحياة المواطنين؟؟؟.." لكن في المقابل،أثنى الجانب الآخر من الحضور على طريقة التنظيم وأشاد بمجهودات الأكاديمية الجهوية للتعليم بوجدة،التي استطاعت على الأقل أن تساير الظروف المناخية القاسية،من أجل إنجاح هكذا تظاهرة رياضية قل نظيرها، تعنى بالعدو الريفي المدرسي على مستوى الجهة الشرقية..كما أعزا هؤلاء النتائج الرديئة التي حصدها تلاميذة دائرة عين بني مطهر المشاركين في هذه المسابقة إلى التهميش الذي يطال الرياضة بالمدينة،خاصة العدو الريفي،على الرغم من تأسيس جمعية محلية للعدو الريفي منذ أزيد من 5 سنوات ، لم تعط كبير اهتمام لهذا الصنف من الرياضة.في وقت أن الدائرة الترابية لعين بني مطهر تعتبر أرضية خصبة لصقل مواهب العدائين في هذا المجال، لأن المنطقة تتميز بمناخ صحي، وارتفاع مناسب عن مستوى سطح البحر، معايير تتماشى إلى حد ما وشروط ممارسة رياضة العدو الريفي...