لجنة الإعلام والتواصل / ... ويبقى النشاز الوحيد في هذا الملف هو الوزارة الوصية التي تغرد خارج السرب ، بالرغم من التقارير التي ترفع لها يوميا منذ بداية المعتصم في شهر رمضان المبارك... يوشك معتصم الكرامة لأساتذة سد الخصاص أن يدخل شهره الثالث من أمام أكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين ، حيث يصر كل الأساتذة المعتصمين على مواصلة نضالاتهم المشروعة لتحقيق ملفهم المطلبي والمتمثل في التسوية المالية والإدارية لجميع الأساتذة وضمان الإلتحاق في أقرب الآجال. يذكر أن هذا المعتصم وقع حوله التفاف نقابي وحزبي وحقوقي غير مسبوق حيث عبرت جميع القوى المتضامنة على شرعية الملف واستنكرت بشدة الأوضاع الإجتماعية الكارثية التي تعيشها هاته الفئة .. ومن أهم الأسماء التي قامت بزيارات ميدانية لمقر المعتصم بالأكاديمية نذكر على سبيل المثال لا الحصر: السادة البرلمانيين : عبد العزيز أفتاتي ومحمد العثماني والسيدة سليمة فرجي ولطيفة بوعزة وعمر احجيرة وخيري بلخير والسيد خالد اسبيع بالإضافة إلى فاعلين آخرين في الحقل التربوي كقدوري محمدين والعشرات من الأساتذة المرسمين الذين أعلنوا تضامنهم اللامشر وط مع زملائهم من اساتذة سد الخصاص ...خصوصا أولائك الذين تقاسموا معهم أزيد من ثلاث سنوات من العمل المشترك...هذا وقد سلطت السلطة الرابعة المتمثلة في مختلف وسائل الإعلام الورقي والإلكتروني والمسموع الأضواء على هذا الملف الذي أخذ بعدا اجتماعيا كما صرح بذلك السيد والي الجهة الشرقية لجهات مسؤولة. هذا وقد دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و مختلف النقابات التعليمية ناقوس الخطر بسبب وضعية أساتذة سد الخصاص الحالية وحملت الوزارة كافة مسؤولياتها جراء غياب استراتيجية واضحة اتجاه فئة تربوية ضحت بكل إمكاناتها من أجل إنقاذ آلاف المغاربة من الهدر المدرسي خصوصا في القرى والمداشر البعيدة ...وقد صاغت نقابة ف د ش و الجامعة الوطنية للتعليم و ك د ش بيانات في هذا الشأن ، حثت من خلاله الوزارة الحالية بالتدخل العاجل من أجل إنصاف هاته الفئة. ويبقى النشاز الوحيد في هذا الملف هو الوزارة الوصية التي تغرد خارج السرب ، بالرغم من التقارير التي ترفع لها يوميا منذ بداية المعتصم في شهر رمضان المبارك... وأمام هذا الوضع الكارثي الذي يزداد تدهورا يوما بعد يوم ، يعلن جميع المعتصمين أمام أكاديمية الجهة الشرقية للرأي العام والصحافة الوطنية وجميع شركاء وزارة التربية الوطنية ، أنهم لن يعلقوا المعتصم في عيد الأضحى المبارك كما فعلوا سابقا أيام عيد الفطر المنصرم ...وسيقضون أيام العيد كذلك في العراء....لأنه لا عيد لهم بعد اليوم بعد أن أجهزت الوزارة الحالية على حقوقهم ومكتسباتهم السابقة ...ومعها أيضا حقوق عائلاتهم في مختلف مدن الجهة الشرقية.