بيان صحفى مرسل من: حزب شباب مصر / أمانة الإعلام / ... حين علم أهالى المقطم بتحول جمعية رسالة لمخزن سلاح للإخوان... أحرقوا أتوبيسات كانت تقل عناصر الإخوان حذر الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر من الحملات المشبوهة التى تقودها جمعية رسالة فى كافة وسائل الإعلام المصرية والتى تحاول أن تنفى فيها علاقتها بجماعة الإخوان مؤكدا أن الجميعة يديرها فى الخفاء قيادات مكتب الإرشاد لحسابهم الخاص طوال السنوات الماضية ويتم توجيه كافة التبرعات التى تتلقاها الجمعية لخدمة أغراض الإخوان . قال رئيس حزب شباب مصر أنه كان شاهد عيان هو والمئات من أهالى المقطم على تحول فرع الجمعية بالمقطم إلى ثكنة عسكرية إخوانية على أثر إشتعال المظاهرات التى إندلعت قبل 30 يونيو الماضى ضد جماعة الإخوان وحاصرت مكتب الإرشاد بمنطقة المقطم حيث إستقبل مقر الجمعية الكثير من الأتوبيسات القادمة من عدد من المحافظات والتى كانت تحمل المئات من العناصر الإخوانية التى قدمت للتصدى للمظاهرات الرافضة لحكم محمد مرسى وعندما قام أهالى المقطم بمنع دخول الأتوبيسات للمقطم وتوجهها ناحية مكتب الإرشاد من إتجاه مدينة نصر توقفت هذه الإتوبيسات عند فرع جمعية رسالة والموجود فى مدخل المقطم وإحتشد المئات من الإخوان داخل الجمعية وخرجوا مسلحين ببنادق خرطوش وطبنجات 9مللى وأسلحة بيضاء وتوجهوا سيرا على الأقدام إلى مكتب الإرشاد فى ذات الوقت الذى توجهت فيه عدد من السيارات الملاكى إلى فرع جميعة رسالة بالمقطم ليتضح أن من بين الذين كانوا يستقلون هذه السيارات بلطجى خيرت الشاطر المسمى أحمد المغير ثم توجه المغير وسط حشد من الإخوان إلى مكتب الإرشاد . ولتنتهى تلك المظاهرات بمقتل عدد من المتظاهرين على يد بعض القناصة الذين إعتلوا نوافذ مكتب الإرشاد بالرصاص الحى . وكشف الدكتور أحمد عبد الهادى علاقة مأمور قسم شرطة المقطم العقيد طارق البدوى بخيرت الشاطر وجماعة الإخوان مؤكدا أنه كان يعمل طوال العام الماضى بتعليمات من مكتب الإرشاد حيث رفض تحرير محضر لأهالى المقطم الذين كشفوا عن تحول جمعية رسالة لمخزن سلاح للإخوان . وهو ماتم الكشف عنه خلال مظاهرات 30 يونيو الماضى وتداعياتها حيث تقدم حزب شباب مصر بشكوى لوزير الداخلية حملت رقم 1379/م فرقة الجنوب بتاريخ 2يوليو2013م والتى كشفت علاقة مأمور قسم المقطم بجماعة الإخوان إلى درجة تمركز بلطجية الإخوان بقسم شرطة المقطم للإعتداء على كل العناصر المعارضة لجماعة الإخوان بالتنسيق مع العقيد طارق البدوى نفسه . وأوضح رئيس حزب شباب مصر أن أهالى المقطم عندما علموا بعلاقة جمعية رسالة بالإخوان وتحولها لمخزن سلاح لهم وثكنة تستقبل عناصرهم وأن الجمعية المذكورة تعمل لحساب مكتب الإرشاد قاموا باحراق بعض الأتوبيسات التى كانت تقل عناصر الإخوان والذين كانوا يتجهوا لمقر الجمعية ومنعوا التعامل مع الجمعية نهائيا فى ذات الوقت الذى رفض فيه مأمور قسم المقطم تحرير محضر بهذه الوقائع لعلاقتة الوطيدة بالجماعة داعيا بعض الإعلاميين الذين يتبنون حملات للدفاع عن جمعية رسالة التوقف عن عملية الدعم فورا خاصة وأن التبرعات التى تتلقاها الجمعية توجه لخدمة أهداف الإخوان وهو مادفع مئات من رجال الأعمال عن التوقف عن دعمها بعد معرفتهم بصلتها بالجماعة المذكورة.