بعد أن تم حل حزب البديل الحضاري، مس الضرر جمعية الجسور بإغلاق مقرها وتشميعه، وفي هذا الموضوع، أصدرت الجمعية بيانا، تتبرأ فيه من الحزب المحلول، وتطالب السلطات بإعادة فتح مقرها، وإرجاع جميع تجهيزاته... وجدة نيوز، تنشر البيان كما توصلت به من مكتب الجمعية: محفوظ كيطوني على إثر حجز ممتلكات الجمعية، و تشميع مقرها، نطلب تدخل كل السلطات، وكل قوى المجتمع المدني، وكل الهيئات السياسية والحقوقية.. لفتح مقر الجمعية، وإرجاع تجهيزاتها، وحواسبها، ووثائقها كاملة.. التي تم حجزها يوم الخميس 21 فبراير 2008، وتشميع مقرها، وذلك لكون مقر الجمعية، كان يتوفر على مكتب خاص للكتابة الإقليمية لحزب البديل الحضاري بوجدة مؤقتا؛ لعقد اجتماعاته فقط،وكان الاتفاق مع الجمعية لتأدية مبلغ الكراء مناصفة؛ الذي هو 1500 درهم( الذي أتقل كاهل الجمعية لعدم استفادتها منذ 5 سنوات من عمرها من أي منحة)، ولعدم التزام أعضاء الحزب بالمساهمة في الكراء، وخاصة بعد الانتخابات التشريعية، قرر أعضاء الجمعية، يوم 03 فبراير 2008 إخراج الحزب من مقر الجمعية، فانزعت لوحاته الإشهارية، يوم 14/02/2008، وأرسلنا إخبارا في الأمر لقائد المقاطعة الحضرية الثانية، تحت عدد 08/08 بتاريخ: 15/02/2008.. ولكن بعد أن أعلن حل الحزب، تم حجز كل ممتلكات الجمعية، وتشميع مقرها رغم أن الحزب ليست له أي ممتلكات، أو تجهيزات بالجمعية، غير ملفين ومنشورات، كانت مجمعة في دولاب خاص، واللوحتين الإشهاريتين اللتين تم نزعهما مسبقا، وعلم. ونحيط الرأي العام علما، أن الجمعية تأسست سنة 2003، وهي جمعية تربوية، تنموية، مستقلة، ذات صبغة وطنية، لها شعار خاص بها، مهمتها الأساسية، المساهمة في التنمية، ورفع مستوى العمل الاجتماعي بالمملكة الشريفة( المادة 5 من قانونها الأساسي)، واتخذت المقر المشمع حاليا منذ سنة 2005، وعقدة الكراء، وفاتورة الهاتف والانترنيت، كلها باسم الجمعية، والحزب لم يتأسس هنا بوجدة حتى 30يونيو2007، ومحضر الجمع العام الذي قدم للسلطات يوثق لعنوان الحزب مؤقتا . ونخبر مقامكم أن كل أعضاء الجمعية، ليس لهم أي انتماء سياسي أو حزبي، غير السيد رئيس الجمعية الذي انتخب كاتبا إقليميا لحزب البديل الحضاري المنحل، يوم 30 يونيو 2007 عند جمعه التأسيسي بوجدة، وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل السلطات تحجز ممتلكات الجمعية، وتشمع مقرها .. والله يعلم كم بذلنا من جهد منذ 2003 لتحقيق هذا المستوى للجمعية، وتجهيزها، والحفاظ على استمراريتها، لتكون جسور للمواطنة والتنمية، للتكوين والثقافة، للتوجيه والترفيه، وللتضامن والاعتدال، وحب الوطن.. لذا، نطلب من كل القوى الديمقراطية التدخل لإنصاف جمعيتنا، وإرجاع ممتلكاتها، وفتح مقرها، وخاصة أن الجمعية قد تأثرت برامجها ومشاريعها بهذا القرار..( التربية على المواطنة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،برنامج النجاح للجميع 2، فتح مركز التكوين التربوي والمعلومياتي الأول، وبرامج موازية.. ولقد أعلنا، ونعلن أننا ندين كل أشكال العنف والإرهاب، وننوه بكل المجهودات التي تقوم بها كل الهيئات والسلطات من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين، وأمنهم واستقرارهم. وختاما نقول سنظل لتدخلكم ولإنصافكم متشوقين،وللوطن والجمعية مخلصين،وعلى خطى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مساهمين ومجندين،وفي دولة والحق والقانون فاعلين ومتشبثين. والسلام/.. إمضاء رئيس المكتب الإداري