حوار: عبد القادر البدوي / ... وتأسف محمد زاكي لما آل اليه فريق المولودية الوجدية، ووجه نداء للسلطات المحلية والمسؤولين عن الشأن الرياضي في زيارة خاطفة لمدينة وجدة كان لنا لقاء بالإطار الوطني المقيم بالديار البلجيكية محمد زاكي، وهو يتابع مباراة السد بين نهضة تاوريرت، ووفاء دريوش، بالملعب البلدي بوجدة، والتي انتهت بصعود فريق تاوريرت لقسم الهواة. الإطار الوطني زاكي لعب لفريق شبان نهضة بركان، قبل التحاقه باللعب في صفوف المغرب الفاسي، وهو خريج مدرسة هيزل لتكوين المدربين التابعة للجامعة الملكية البلجيكية. - بداية، كيف تابعت لقاء السد بين نهضة تاوريرت، ووفاء دريوش؟ لقد كانت لي قناعة مغايرة تماما وأنا أتابع هذا اللقاء. صراحة فوجئت للمستوى المتوسط للاعبي الفريقين معا، فسابقا كانت تتميز لقاءات السد بالندية، والفرجة، والمستوى الرفيع، والإبداع، إضافة إلى العروض المتميزة لبعض اللاعبين، وغالبا ما كان يتفاعل معها الجمهور، لكن، حاليا نلاحظ أنه باستثناء حضور الجماهير الغفيرة التي رافقت الفرق المتبارية لمتابعة اللقاء، فلا شيء يذكر، وشخصيا، أرى أن الاهتمام بفرق الهواة، سيساهم في تطوير كرة القدم الوطنية. - ما هو تقييمك لفرق الجهة الشرقية؟ لا بد في البداية من توجيه تحية خالصة لمسؤولي فريق النهضة البركانية، وعلى رأسهم السيد فوزي لقجع، رئيس الفريق، في ظل ما حققه الفريق من نتائج طيبة خلال هذا الموسم، بالرغم من المشاكل التي عانها الفريق، وخاصة اللعب خارج ميدانه، دون أن ننسى العمل الجبار الذي قام به المكتب المسير لفريق الاتحاد الاسلامي الوجدي خلال هذا الموسم( .. وتأسف محمد زاكي لما آل اليه فريق المولودية الوجدية، ووجه نداء للسلطات المحلية والمسؤولين عن الشأن الرياضي، من أجل الالتفاف لهذا الفريق العريق، حتى يأخذ مكانته الطبيعية داخل المنظومة الرياضية الوطنية). ما هي الآفاق المستقبلية للمدرب محمد زاكي؟ كما هو معلوم، سبق أن أشرفت على تدريب مجموعة من الفرق الوطنية خلال فترة الثمانينات، منها حياة فاس، هلال الناظور، جمعية تازة، وفرق أخرى، بعد ذلك قررت متابعة دراستي في ميدان التدريب بالديار البلجيكية، وأمنيتي الأساسية حاليا الرجوع إلى وطني، ووضع تجربتي رهن إشارة الفرق الوطنية، وذلك بالأشراف على تأطير، وتدريب إحدى الفرق.