عثر صبيحة يوم السبت:01/06/2013 على جثة ممزقة لرضيع حديث الولادة ملقى على مقربة من السكة الحديدية جنوب حي المحطة بعين بني مطهر، بحسب ما أكده شهود عيان لموقع " وجدة نيوز" الذين أكدوا أن الرضيع تعرض لنهش كلاب ضالة أتت على أجزاء مختلفة من جسده. الحادث، يعتبر الحالة الخامسة في ظرف أقل من نصف سنة، بحيث سبق لمواطنين أن رصدوا حالات مشابه، جلها ضبطت على مرمى حجر من حي المحطة، ثاني أكبر قاعدة لدور الدعارة بعين بني مطهر، بعد حي لكرابة.. ورجحت المصادر أن يكون الرضيع طفلا سفاحا، وأن والدته قامت بالتخلص منه خوفا من افتضاح أمرها. وقد أجمع متتبعون بالحقل الجمعوي والإعلامي بعين بني مطهر، على أن العثور على جثت الرضع السفاح أصبحت ظاهرة مشينة، أساءت لسمعة حي المحطة، وكذا مدينة عين بني مطهر، في ظل عجز الأجهزة الأمنية المعنية والمسؤولة عن ترصد الجهة التي تقف خلف الظاهرة، كما أن الشرطة العلمية على مستوى الأمن الإقليمي، وعلى الرغم من مجهوداتها الحثيثة، لم تتوصل إلى نتائج مرجوة بعد إجراء الفحوصات الطبية، باعتماد تقنية" الحمض النووي/ADN"، باختبار عينات من الحمض النووي لجثت الرضع المتخلى عنهم لمعرفة هوية الأبوين البيولوجيين، كما أشيع والتي لا يمكن الكشف عنها في ظل انعدام بنك الحمض النووي، خاص بالمواطنين بعد أخذ عينات من فصيل دمهم في خلال تسلمهم لبطائق التعريف الوطنية، ما قد يسهل إلى حد كبير في الكشف عن هويات الأبوين البيولوجيين للرضع اللقطاء، وكذا الاهتداء إلى معرفة هويات مرتكبي جرائم القتل، خاصة المعقدة منها، وكذا هويات الضحايا، في أعقاب العمليات الانتحارية في سياق الأنشطة الإرهابية وغيرها.