أعلنت مجموعة من الأندية المنضوية تحت لواء عصبة الشرق للجيدو للرأي العام الرياضي، وإلى كل المسؤولين عن هدا القطاع، من خلال رسالة استنكار موقعة من طرف 10 أندية، توصلت الجريدة بنسخة منها " أن هده العصبة لا زالت تراوح مكانها، وتعرف استمرارية للمشاكل التي خلفها مكتبها القديم، فرغم تغيير الرئيس، والكاتب العام، إلا أن نفس السياسة لا زالت مستمرة، فغياب الديمقراطية، والشفافية، ولغة التحكم، لا زالت سارية بها". ومن الأسباب التي ساهمت في انتفاضة أندية الجيدو بوجدة كما جاء في الرسالة استمرار السيد برحيلي يحي في منصب عضو جامعي لمدة تزيد على عقد من الزمن، رغم أن جل الأندية السابق ذكرها تتساءل عن شرعية هذا الاختيار، وتستنكره، مع العلم أن هذا الشخص لا يقدم أي سند، أو خدمة تذكر للعصبة، بل يعتبر مصدرا للكثير من المشاكل حسب الرسالة التي توصلنا بها . ونظرا لهذه الوضعية التي تعرفها عصبة الشرق للجيدو، تعلن هده الأندية مقاطعتها لكل الأنشطة التي حددها البرنامج الرياضي لهذا الموسم، ريثما تتم معالجة كافة المشاكل بالعصبة.. فهل تتدخل المندوبية الجهوية لوزارة الشباب والرياضة، والوزارة الوصية بالتدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.