افتتح مصطفى فارس الرئيس الأول لمحكمة النقض، صباح اليوم الثلاتاء 27يناير الجاري، السنة القضائية الجديدة ، ضمن احتفالية احتضنها مقر المحكمة بمدينة الرباط بحضور مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات ورئيس القضاء السوداني حيدر دافع الله مرفوقا بوفده وعددا من المسؤولون. وفي كلمته الافتتاحية عرف مصطفى فارس بالأنشطة القضائية الثقافية والإدارية طيلة السنة القضائية الفارطة واستعرض الجهود المبذولة لتكريس آليات الحكامة الجيدة وتحقيق الأمن القضائي. كما قام بتقييم مستوى الخدمات القضائية ودرجة النجاعة والمردودية. كما تطرق إلى الأهداف والإستراتيجية و المشاريع المستقبلية بغية خلق قرب بين المواطن ومحكمة النقض. من جانبه أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض مصطفى مداح أن السنة القضائية مناسبة تستحضر فيها حصيلة عام كامل من العمل المضني و الجهد المبذول بغرض إخضاعها لعملية تقيمية. تروم النتائج المحققة وترصد التحديات القائمة. مشيرا الى فتح عدة ورشات بغية مراجعة المنظومة التشريعية القائمة. كما استعرض في معرض تدخله عددا من الإحصائيات المتعلقة بالقضايا المسجلة والمحكومة والرائجة من سنة 2010الى غاية 2014 والتي تتوفر "أون مغاربية"على نسخة منها. ناهيك عن جدول يبين أجال البت في القضايا المحكومة. وقد صرحت إيمان المالكي قاضية التواصل و الإعلام بمحكمة النقض بان"محكمة النقض تذهب في نهج الاستمرارية مع الاوراش الكبرى التي قطعتها في برنامج التحديث وفى خطتها الخماسية. مضيفة أنه في هذا الاطار سيتم الاستمرار في تطوير الخدمات من أجل الاستجابة لحاجية المرتفق من ناحية أساليب التواصل حيث هناك تواصل مباشر شخصي وتواصل عن طريق الهاتف بالإضافة إلى البوابة الالكترونية للمحكمة. وأضافت المالكي أنه سيتم خلق خدمات اخرى الكترونية تقاضي عن بعد تعزيزا لمجموعة من الخدمات الداخلية التي رقمنتها مثل المدونة الالكترونية، بنك المعلومات ومجموعة من الاوراش الكبرى التي تهدف الى تكريس نهج الشبابية و الانفتاح و القرب لتقديم خدمة انجح . في نهاية الجلسة أعلن الرئيس الأول لمحكمة النقض عن افتتاح السنة القضائية 2015 حيت دعا القضاة في مختلف محاكم المملكة الى الانخراط في إصلاح القضاء والى بذل مجهودات جبارة و الرفع من اداء القضاء.