ينظم منتدى الآفاق للثقافة والتنمية المغربي، بشراكة مع مركز لندن للدراسات والاستشارات بانجلترا، يوم الأحد المقبل 23 نونبر الجاري، بالعاصمة لندن، الملتقى الثاني للأدب، وذلك تحت شعار" الأدب في خدمة التنمية والسلم الاجتماعي". وسيشهد هذا الملتقى الذي سيكرس ارتباط الأدب بمفهومي التنمية والسلم الاجتماعي، مشاركة مثقفين ومبدعين من عدة دول عربية عدة، وفاعلين مدنيين وممثلي وسائل إعلام مختلفة، فضلا عن انفتاحه على عموم الجمهور. وستعرف فعاليات الملتقى تنظيم دورة تكوينية حول العلاقات العامة والإعلام وندوات حول قضايا عدة ترتبط بالتعاون والافتراق بين سلطة الأدب وعملية التغير الاجتماعي، والأدب والمعايير الاجتماعية والأخلاقية، والأدب النسائي المغربي نموذجا. كما سيشهد الملتقى الذي سيناقش كذلك دور الادب في تعزيز قيم المواطنة، والمدرسة المغربية في الثقافة العربي، انشطة موازية منها قراءات شعرية ولقاءات للتعريف بالتراث المغربي، العرس المغربي نموذجا، وكذا حفل تكريم لمفكرين عرب وناشطات عربيات. ويهدف هذا الملتقى الى توفير فرص الحوار والتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين المثقفين العرب للنهوض بالثقافة، وترويج المنتوج الادبي والفكري، بالإضافة إلى عرض التجربة المغربية في مجال التنمية وتحقيق الوحدة الاجتماعية وترسيخ مفهوم المواطنة. كما يروم توفير فرص الحوار والتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين المثقفين العرب للنهوض بالثقافة، وترويج المنتوج الادبي والفكري، بالإضافة إلى عرض التجربة المغربية في مجال التنمية وتحقيق الوحدة الاجتماعية وترسيخ مفهوم المواطنة ويسعى الملتقى الى ترسيخ قيم التفاهم والحوار، خصوصا والأمة العربية واثنيات متعايشة معها ، تتعرض الآن ، الى أشكال حادة من التخريب الأخلاقي والقيمي، والانقسامات غير المبررة ، ما يعكس حالة غياب الوعي والإدراك السليم لحقيقة الواقع ومستوى التطور المعرفي والحضاري الذي وصلته أمم العالم ، مما يضاعف حجم وظيفة الأدب عموما والشعر بشكل خاص ومسؤوليتهما للمساهمة في عودة الوعي ، وإعادة صياغته من خلال تعزيز قيم الخير ونبذ ما يمكن ان يتجمع حولها من الشوائب الأخلاقية.