قال مركز ابن رشد للدراسات أنه نظرا لعجز المركز عن الوفاء بالتزاماته اتجاه شركائه من مغاربة ودوليين فإن مسؤوليه قد قرروا وضع حد لكل أنشطته وذلك ابتداءً من 31 دجنبر 2014، كما أنهم قرروا الحل النهائي للمركز في أجل أقصاه 31 يناير المقبل. وقد كلف مسؤولو المؤسسة الأستاذ عبد العزيز النويضي بالنيابة عن المركز في كل الأمور المتعلقة بالحل ومباشرة الإجراءات القانونية المترتبة عنه وخصوصا فيما يتعلق بالالتزامات مع المستخدمين والشركاء. وذكر المركز أن التضييق على أنشطة المركز قد ابتدأت منذ احتضانه لندوة 6 ابريل 2014 بالرباط والتي كان هدف المشاركين فيها والمنظمين لها النقاش والتفكير في السبل السلمية للتوافق، إذا أمكن، حول دفتر تحملات ديمقراطي بين الاتجاهات الإسلامية والعلمانية وذلك في أعقاب التوتر الذي خلقته داخل المجتمع المدني والسياسي المغربي التصريحات الشهيرة للسيد أبو النعيم، السلفي المعروف، عبر التلفزة العمومية. ويجدر بالذكر بأن قياديين على أعلى مستوى من جماعة العدل والإحسان كالسيد عبد الواحد المتوكل ومن اليسار كمحمد الساسي وعبد الله الحريف ومن حزب العدالة والتنمية كعبد العزيز أفتاتي وحامي الدين ومن البديل الحضاري كالمصطفى المعتصم ومن شباب حركة 20 فبراير وغيرهم... قد شاركوا في اللقاء المذكور... وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي في منع الأنشطة اللاحقة لمركز ابن رشد.