تعرض الزميل هشام منصوري، مسؤول مشاريع الجمعية المغربية لصحافة التحقيق (AMJI)، لاعتداء شنيع ليلة الأربعاء 24 شتنبر الجاري، في حدود الساعة العاشرة والربع ليلا، من طرف شخصين ذوا بنية جسمانية قوية وذلك قرب محطة القطار الرباط-أكدال. وأشار بلاغ صحفي للجمعية توصلت أون مغاربية بنسخة منه ، أن شخصين مجهولين كانا يقفان بجوار سيارة سوداء اللون من نوع ''جولف زيبرا''Golf Zebra ذات زجاج معتم، بينما ظل شخص ثالث داخل السيارة في مكان السائق، هوجم هشام منصوري بعد خروجه من مطعم حيث سدد له بوابل من اللكمات العنيفة جدا على مستوى الرأس والوجه والبطن.... وبسبب قوة الضرب ظل هشام المنصوري يصرخ وحاول أحد المهاجمين منعه من الصراخ عن طريق إغلاق فمه بالقوة وضربه على رأسه. وقد نفذ الهجوم المخطط له مسبقا بدقة وبسرعة كبيرة وبطريقة''محترفة". وبعد تزايد صراخ المعتدى عليه تحوم مجموعة من المواطنين والمارة وسائقي سيارة الأجرة في مكان الاعتداء، مما فرض على المعتدين العودة بسرعة فائقة إلى السيارة حيث كان ينتظرهم السائق ولاذوا بالفرار. وتعرض منصوري للهجوم المباغت مباشرة بعد مغادرته لأحد المطاعم حيث كان برفقة الأستاذ المعطي منجب عضو مكتب الجمعية المغربية لصحافة التحقيق ورئيس منظمة ''فيرودوم ناو'' -الحريةالآن. وقد أُخبر المعطي منجب من طرف سائقي سيارات الأجرة الذين راقبوا المشهد، ليخرج المعطي منجب الذي وجد هشام منصوري ملقى على الأرض في حالة ''شبه غيبوبة'' ووجهه ملطخ بالدماء ويجد صعوبة كبيرة في الكلام إثر إصابته على مستوى الرأس والوجه. ونقل هشام منصوري على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى السويسي الاختصاصي غير أنه ونظرا لغياب الإسعافات الأولية، تم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد. وقد حصل الزميل منصوري على شهادة طبية لعجز مدته 25 يوما.