قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان فى بحث عن الصراع بالشرق الاوسط أن بروز عامل المذهب الدينى فى الصراعات السياسية المحلية بالمنطقة يؤدى الى تفكيك غالبية دول الشرق الاوسط فى ظل الخلافات المذهبية بين السنة والشيعة والاقليات الدينية. وحذر مسئول المكتب الاستشارى للمنظمة زيدان القنائى من ان التزاوج بين البعثيين القوميين والجهاديين الاسلاميين ينتج هولوكوست نازية كبرى بالمنطقة لطرد وتهجير كافة الاقليات العرقية والدينية كالدروز، والأكراد والموارنة والكلدان والاشوريين والمسيحيين والامازيغ. كما حذرت المنظمة من تكرار السيناريو الطائفى العراقى فى عدد كبير من بلدان المنطقة المهددة بشبح الحرب الاهلية والطائفية من بينها اليمن ولبنان والبحرين ومصر وشرق السعودية خاصة اذل مل فشل التحالف الدولى والاقليمى بمواجهة تنظيم داعش بالعراق والشام عسكريا فى ظل تدفق المقاتلين من مختلف دول العالم للعراق وسوريا وامتلاك التنظيم لاسلحة متطورة وانضمام ابناء العشائر السنية للقتال بصفوفه. وفى سياق متصل حذرت المنظمة من تنامى النزعات القومية المتطرفة داخل دول شمال افريقيا كالمغرب وتونس وليبيا والجزائر وموريتانيا بين القومية الامازيغية والعربية مما ينذر باضطرابات داخل تلك الدول واعلان اقاليم انفصالية . وعللت المنظمة تنامى الموجة المذهبية بالشرق الاوسط الى فشل الربيع العربى فى تحقيق الديمقراطية والتغيير السياسى وصعود التنظيمات الراديكالية للحكم وتنامى موجة القومية العربية وعودة انظمة الحكم القديمة للسلطة وبروز دور المؤسسات العسكرية